أزمة نتنياهو و"حصن الديمقراطية الأخير"... هشاشة البنية الداخلية الإسرائيلية
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/07/09 - 14:59
- أزمة سياسية ودستورية ومؤسساتية متفاقمة، يعيشها كيان الإحتلال، حيث تتشابك العوامل الداخلية والخارجية وتشكّل تحديات غير مسبوقة لنظامه السياسي
- يلعب نتنياهو وبرنامجه السياسي الداخلي التغييري لإستكمال الهيمنة على مؤسسات الكيان وعلى جهازها الإداري العنصر الأساس دوراً في الأزمة، كما نتائج الحرب على غزة ولبنان وتداعياتها
- أبرز معالم الأزمة السياسية والمؤسساتية هي التعديلات القضائية والانقسام الداخلي التي يسعى نتنياهو لإجراء تعديلات جذرية في النظام القضائي وتقليص سلطات المحكمة العليا
- ملفات الفساد ضد نتنياهو، حيث يواجه إتهامات بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، ومحاولاته إلغاء أو تأجيل محاكمته مما زاد من الضغوط السياسية والقضائية عليه
- تصاعد الصراع في غزة وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية، انتجت توترات متزايدة مع المجتمع الدولي خاصة بعد الإنتقادات الأميركية والأوروبية لإنتهاكات حقوق الإنسان
- الانقسام في الائتلاف الحاكم ذلك أن تحالف نتنياهو يضم أحزاباً يمينية متطرفة ودينية، وبدأت بعض الأحزاب تعبرعن امتعاضها من سياسات الحكومة، مما يزيد من احتمالات تفكك الائتلاف
- سعي نتنياهو وائتلافه لإقالة مستشارة المحكمة العليا، معتبرين أنها تعرقل الإصلاحات القضائية وتحد من سلطة الحكومة
- تعكس الأزمة هشاشة التوازن بين السلطات، وتسلط الضوء على التوترات بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي وتأثيرهاعلى استقرار النظام السياسي
- على الصعيد السياسي والأمني والإقتصادي تؤدي الأزمة الى ارتفاع الاحتجاجات الشعبية واستمرارالمظاهرات الحاشدة في مختلف المدن داخل الكيان وتعميق الانقسام الداخلي
- يشهد الكيان اضطرابات إقتصادية بسبب الإنقسام الداخلي ونتائج الحروب التي يشنها على لبنان وغزة وايران، مما ينذر بموجة أوسع من التراجع في النمو الاقتصادي وتزايد التضخم والعجز
- تصر الحكومة على تمرير ميزانية عام 2025 تتضمن تخفيضات قاسية في الإنفاق على الصحة والتعليم والرفاهية، مقابل إنفاق على مكاتب حكومية زائدة ورحلات الوزراء وأموال سياسية
- صحيفة "كالكاليست": "إسرائيل لم تعد تواجه أزمة اقتصادية تقليدية، بل أزمة متعددة الأبعاد، سببها الرئيسي قرارات سياسية تهدد بتقويض استقرار الدولة، مؤسساتها، ونموها الاقتصاد"
- قرار المحكمة العليا على حكومة نتنياهو يترك تداعيات مختلفة اهمها تقويض سلطة رئيس الوزراء، وتصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، وإمكانية اندلاع أزمة دستورية
- العلاقة بين نتنياهو والمحكمة العليا المحرجة يُعقّد المشهد السياسي والقانوني في الكيان، وسيكون له تأثير كبير على مستقبل الصراع السياسي في الداخل ويؤدي إلى ما هو أخطر من ذلك
إنتهى/