من يحكم "تل أبيب"... "سارة نتنياهو" أم زوجها "بنيامين"
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/07/09 - 16:47
- عاملة نضافة ومضيفة طيران وصحفية مبتدئة، تحولت إلى حاكمة الكيان في الظلّ، تُلاحقها الفضائح والإتهامات وملفات الفساد، هي أكثر إمراة مكروهة في الكيان والأكثر جدلاً منذ تأسيسه
- منذ توليه الحكومة وبعد خيانة ضجّت بها وسائل الإعلام، أعطى "بنيامين نتنياهو" صلاحيات واسعة للتدخل في قرارات مصيرية داخل المطبخ السياسي والأمني في تل أبيب
- تتضمن الصلاحيات تعيين أو رفض كبار الموظفين في الدولة، وحتى إقالة وزراء واستبدالهم بآخرين، كما أنه يمنحها القدرة على تحريك طائرات الـ"إف 35" لحمايتها هي وزوجها
- عبّر نتنياهو عن تدخلها بأنها "تساعد بلدنا وتفتح الأبواب أمام دولة إسرائيل"، ما يبرّر سطوة زوجته وقدرتها على التحكم بزمام الإمور، ووصفها البعض بـ"الحاكم الفعلي لإسرائيل في الخفاء"
- بتاريخ الأربعاء 30 اكتوبر نشر الإعلام الصهيوني أن طائرات الـF-35 التي رافقت نتنياهو خلال عودته من أمريكا (يوليو 2024)، قد انطلقت بطلب من سارة نتنياهو بسبب خوفها من حزب الله
- تُعرف "سارة " بقوتها بإدارة كرسي "وزارة الحرب"، ووقف ضد "غالانت" ووصفته بـ"الخائن" علناً، وحاربت "جدعون ساعر" بسبب زوجة الأخير التي ترى فيها سارة منافسة شرسة لها
- تقوم "سارة نتنياهو" بجولات مكوكية داخل السياسة، وتثير الجدل والانتقادات، وتتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها
- تحركات "سارة" في الشؤون السياسية دفع الكثيرين في "تل أبيب" إلى مهاجمتها عبر وسائل الإعلام أو في الشارع، وتعرضت لاكثر من هجوم وكان يتدخل جهاز الشاباك الإسرائيلي لإنقاذها
- وصفها موقع "العين السابعة" بـ"آلية الديكتاتورية التعسفية"، ويرى ان على أي مرشح في أي مجال كان ان يأخذ بالإعتبار المعايير غير الرسمية التي وضعت لإرضاء "سارة نتنياهو"
- يعرف عنها بتدخلها بتعيين كبار المسؤولين في الكيان، وتحضر اللقاءات السرية وتطلّع عليها، بل وتدير هذه اللقاءات أحياناً رغم عدم موافقة القادة الآخرين بسبب تحفّظهم على هذه اللقاءات
- يصفها نتنياهو بـ"شريكة أسراره"، وهي التي تشترك مع زوجها بقضايا وفضائح فساد ورشوة لم تتوقف، وطلب وجبات جاهزة بعشرات آلاف الدولارات على نفقة "الدولة"
- تواجه "سارة نتنياهو" قضايا ودعاوى قضائية عديدة مع العاملين معها بسبب سلوكها السيء معهم وتصرفاتها العنصرية وصراخها ومكالماتها الهاتفية حتى منتصف الليل
- يُعرف عنها بمطالبتها رجال الأعمال وأصدقاء العائلة الأثرياء شراء الملابس والأغراض الشخصية الأخرى لها ولزوجها وأبنائها، وتتعمد إهانة العاملين بمقر رئيس الحكومة
- رجل الأعمال الصهيوني "مانا" المقرّب من عائلة "نتنياهو": "الجميع يعلم أن عائلة نتنياهو لا تحب أن تدفع الثمن، حين تجلس معهما عليك أن تدفع من أجلهما"...
إنتهى/