وأوضح علي أصغر باقرزاده، في حديث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن الهجوم الوحشي الذي شنّه الكيان الصهيوني خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، واستهدف خلاله المستشفيات وطواقم الهلال الأحمر أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم، يُشكّل تجسيدًا واضحًا لجريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف أن "مؤسسات مثل الهلال الأحمر والمستشفيات تتمتع، وفقًا للاتفاقيات الدولية، بالحصانة أثناء النزاعات، لكن هذا الكيان الغاصب لا يلتزم بأي قانون أو مبدأ إنساني".
وأشار باقرزاده إلى أن "استهداف سيارات الإسعاف يُعدّ انتهاكًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان"، وشدد على أن "مثل هذه الاعتداءات الوحشية على المراكز الطبية مرفوضة ومدانة تمامًا".
كما أكد النائب عن دائرة بابلسر أن "اللجوء إلى المسار القانوني لملاحقة جرائم الكيان الصهيوني في انتهاكه لحقوق الإنسان يجري متابعته في المحافل الدولية"، مضيفًا أن "اللجنة البرلمانية للصحة والعلاج ستتابع هذا الملف حتى تحقيق نتيجة ملموسة".
وختم باقرزاده بالقول: "الاعتداء المباشر على المستشفيات لا يعد فقط عملًا لا أخلاقيًا وغير إنساني، بل يشكل خرقًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف بشأن حماية المنشآت الطبية خلال الحروب".
/انتهى/