وأكدت الحركة أنّ الاتفاق الذي تأمل الوصول إليه، "يؤمن تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني المتفاقمة".
كما أشارت في بيانها، إلى مواصلة "العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات، على الرغم من صعوبة المفاوضات بسبب تعنّت الاحتلال".
وأوضحت الحركة، أنها أبدت المرونة اللازمة حرصاً على إنجاح المساعي الجارية، مشيرة إلى موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى من المحتجزين في قطاع غزة.
وشددت حماس على أن النقاط الجوهرية لا تزال قيد التفاوض، وعلى رأسها ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة، انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وضمان وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
وفي بيانٍ لها، يوم الثلاثاء، قالت حركة حماس، إنّه بعد 640 يوماً من الحرب الاستئصالية، فشل الاحتلال فشلاً ذريعاً في كسر إرادة غزة أو إخضاع مقاومتها.
وفي هذا السياق، التقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فجراً، الوفد القطري لـ3 ساعات في البيت الأبيض، في سياق المحادثات حول وقف إطلاق نار في غزة.
والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر الثلاثاء، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، في حين يكثّف ترامب الضغوط من أجل التوصّل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
/انتهى/