1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

عراقجي: إذا كانت أوروبا محايدة فعليها إدانة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية

  • 2025/07/10 - 23:59
  • الأخبار ایران
عراقجي: إذا كانت أوروبا محايدة فعليها إدانة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية

قال وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع صحيفة فرنسية، إن كانت أوروبا تريد أن تلعب دورًا محوريًا، فعليها أن تُظهر استقلالها وحيادها؛ ومن أبرز مؤشرات هذا الحياد إدانة عدوان إسرائيل والهجوم الأمريكي على المنشآت الإيرانية.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، شدد في مقابلة حصرية مع صحيفة لوموند الفرنسية، على أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تُعد فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل ضربة لنظام عدم الانتشار النووي. ونفى مزاعم تدمير البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن البرنامج مستمر بإرادة وطنية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أبدى استعداد إيران للحوار المحترم بشرط وقف الهجمات وتقديم ضمانات من الجانب الأمريكي، مشددًا على حق إيران في التخصيب، والحفاظ على برنامجها الصاروخي الدفاعي، وإمكانية التعاون الإقليمي.

وفي ما يلي نص المقابلة كما ورد:

سؤال: دونالد ترامب يدعي أن البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره خلال الهجمات المشتركة الأمريكية-الإسرائيلية في الفترة من 13 إلى 25 يونيو، بينما أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن البرنامج تأخر لبضعة أشهر فقط. ما تقييمكم؟

الجواب:

بعد الهجوم الأمريكي على منشآت نووية كانت تحت إشراف الوكالة الدولية، تكبدنا خسائر كبيرة لا نزال نقيم حجمها، ومن حقنا المطالبة بالتعويض. الادعاء بتدمير برنامج نووي بالكامل أو المطالبة بوقف برنامج سلمي يخدم الطاقة والطب والزراعة، هو خطأ فادح في الحسابات.

هذا البرنامج لا يتكون فقط من مبانٍ وتجهيزات، بل من إرادة شعب بلغ قمة المعرفة، وهذه الإرادة لا يمكن تدميرها.

تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت مرارًا عدم وجود انحراف نحو الأبعاد العسكرية في برنامج إيران النووي السلمي.

ما لا يمكن تعويضه هو الضرر الذي لحق بنظام عدم الانتشار. الهجوم على منشآت تحت إشراف الوكالة وصمت الغرب تجاهه لا يُعد فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل هجومًا مباشرًا على نظام حظر انتشار السلاح النووي.

منذ عام 2003، سعت إيران لتطوير برنامجها السلمي ضمن الأطر القانونية الدولية وبالتعاون مع الدول النووية بهدف بناء الثقة، لكن العقوبات وسلوك بعض أطراف الاتفاق النووي أضعف هذا المسار.

سؤال: بعد القصف الأمريكي، هل إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة؟

الجواب:

أظهرت إيران دومًا استعدادها المبدئي للحوار القائم على الاحترام المتبادل، لكن أمريكا هي من انسحبت بشكل أحادي من اتفاق دولي متعدد الأطراف في 2018، وانتهكت مجالنا الجوي وهاجمت منشآتنا. هذه الهجمات كادت أن تتسبب بكارثة بيئية وإنسانية تهدد المنطقة بأسرها.

الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين، والولايات المتحدة من قطعت المفاوضات واتجهت للخيار العسكري. المطلوب الآن اعتراف بالخطأ وتقديم مؤشرات واضحة على تغيير السلوك، بما في ذلك ضمانات بعدم شن هجمات خلال أي مفاوضات مستقبلية.

سؤال: هل هناك مفاوضات وشيكة؟

الجواب:

حاليًا، هناك اتصالات دبلوماسية غير مباشرة عبر دول صديقة أو وسطاء. وقد تتغير طبيعة هذه الاتصالات بناءً على الشروط التي ذكرتها. الحوار كان دومًا جوهر سياسة إيران الخارجية، ولم يسبق أن خالفت هذا المبدأ.

سؤال: ترامب ادعى أنه أنقذ حياة قائد الثورة، آية الله علي الخامنئي، وهدد بضرب إيران إذا واصلت التخصيب…

الجواب:

أمريكا ستصبح عظيمة فقط عندما تروج للقيم الأخلاقية. مكانة القائد في إيران تتجاوز البعد السياسي، وهو منصوص عليها في الدستور الذي صوت عليه الشعب. لن نسمح لأحد بأن يسلب إرادة أمتنا بالتهديدات. أما إسرائيل، فرغم كل مزاعمها، لم تحقق أهدافها.

سؤال: ما رأيكم في اقتراح تشكيل كونسورتيوم مشترك مع دول المنطقة لتطوير برنامج نووي سلمي؟

الجواب:

إيران لطالما رحبت بالأفكار القائمة على التعاون الإقليمي والدولي والشفافية، رغم محدودية النجاح. لدينا تجربة سابقة مع فرنسا في شركة فراماتومه في السبعينيات، والتي انتهت بوقف النشاط وحجز الأموال الإيرانية. والتجربة مع ألمانيا انتهت بنفس الطريقة.

مع ذلك، يمكن التفاوض على التعاون الإقليمي بشرط احترام حقوق ومصالح الشعب الإيراني. نحن مستعدون دائمًا للحوار مع أي دولة مسؤولة، خاصة جيراننا، لتطوير التكنولوجيا النووية السلمية.

سؤال: هل إيران مستعدة للتخلي عن التخصيب؟ إلى أي حد يمكنكم خفضه في إطار اتفاق؟

الجواب:

نقوم بالتخصيب وفقًا لحقوقنا في معاهدة NPT، وليس لدينا أي نية لصنع سلاح نووي. حتى بعد تعرضنا للهجوم، لم نغير سياستنا الرافضة للسلاح النووي، وهي سياسة مستندة إلى فتوى دينية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل.

مستوى التخصيب يتحدد حسب احتياجاتنا. بموجب الاتفاق النووي حددناه عند 3.67٪. بعد أن نكثت الأرجنتين بوعدها بشأن مفاعل طهران، رفعناه إلى 20٪ لأغراض طبية، ثم إلى 60٪ لإثبات أن الضغط لا ينفع. التخصيب حق وضرورة، لكن تفاصيله قابلة للتفاوض ضمن اتفاق متوازن.

سؤال: هل أنتم مستعدون للتفاوض بشأن برنامجكم الصاروخي الباليستي كما تطالب بعض العواصم الأوروبية؟

الجواب:

إذا كانت فرنسا تتسامح مع تطوير وبيع الصواريخ بعيدة المدى من قبل بعض الدول، فلماذا تعارض برنامج إيران الدفاعي الصاروخي؟ أكدنا مرارًا أن هذا البرنامج دفاعي وردعي فقط. لا يمكن توقع تخلي إيران عن قدراتها الدفاعية في ظل التهديدات الإسرائيلية والأمريكية والهجمات الحالية. مثلما تدافع الدول الأوروبية عن حقها المشروع في الدفاع، إيران أيضًا تتمسك بهذا الحق.

سؤال: وزير الخارجية الفرنسي قال إن فرنسا وأوروبا تريدان لعب دور في المفاوضات المقبلة، لكنهما قد تلجآن إلى آلية "سناب باك" إن لم تقبل إيران بقيود صارمة…

الجواب:

التهديد بالعقوبات لا يخدم الدبلوماسية. إذا كانت أوروبا تريد دورًا محوريًا، فعليها أن تُظهر استقلالها وحيادها، وأحد مؤشرات ذلك هو إدانة عدوان إسرائيل والهجوم الأمريكي، وهو ما لم تفعله فرنسا. فكيف يُتوقع من إيران الالتزام بقواعد اللعبة الدولية؟

يمكن لأوروبا أن تساهم بشكل بنّاء في الحفاظ على الاتفاق النووي وخفض التوتر، شرط أن تدين السلوك العدواني الإسرائيلي، وألا تلجأ لآلية سناب باك، التي نعتبرها بمثابة هجوم عسكري. في حال حدوث ذلك، فسيكون نهاية لدور أوروبا في الملف النووي الإيراني.

سؤال: هل من المحتمل أن تنسحب إيران من معاهدة NPT؟

الجواب:

لا نعتزم الانسحاب حاليًا. رغم العقوبات والاغتيالات والعمليات التخريبية، أظهرنا التزامًا بالمعاهدة. ونؤكد أن احترام أحكامها لا ينبغي أن يكون أحادي الجانب.

سؤال: العديد من الضباط والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني قتلوا في عمليات وصفتها إسرائيل بـ"الاغتيالات المستهدفة". هل فاجأكم حجم هذا التوغل الاستخباراتي؟

الجواب:

اغتيال العلماء والمسؤولين العسكريين وعائلاتهم خرق واضح للقانون الدولي ودليل على الطبيعة الإرهابية وغير المسؤولة للكيان الإسرائيلي. هذه الأفعال ليست مفاجئة، بل جبانة. وبفضل أجهزتنا الأمنية وتعاون الشعب، نجحنا في كشف وإفشال جزء كبير من هذه الشبكات.

سؤال: خلال الهجوم على سجن إيفين قُتل عدد من السجناء. كيف تبررون حجم الاعتقالات في ظل توغل إسرائيلي بهذا المستوى العالي؟

الجواب:

الهجوم على سجن هو عمل غير إنساني ويتعارض مع المعايير الدولية، ويجب إدانته بشدة. وفقًا لتقرير السلطة القضائية، قُتل 79 شخصًا في الهجوم، بينهم موظفون، جنود، نزلاء، عائلاتهم، وسكان محليون.

بخصوص الاعتقالات، فإن الدولة، بموجب قوانينها، تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها، وقد تصرفت وفق هذه القوانين لمواجهة العناصر المتورطة في الهجمات الإسرائيلية.

سؤال: بعد أكثر من ثلاث سنوات، لا يزال سيسيل كولر وجاك باريس، المواطنان الفرنسيان، محتجزين بتهمة التجسس لصالح الموساد. متى يُتوقع البت في قضيتهما؟

الجواب:

تجري محاكمتهما وفقًا للجرائم المنسوبة إليهما وبحسب القانون الإيراني. وتم التواصل القنصلي معهما من خلال القنوات الدبلوماسية، والتقى القائم بالأعمال الفرنسي بهما في 1 يوليو كما هو مقرر.

سؤال: ما مصير لينارت مونترلوس، الشاب الفرنسي-الألماني الذي اختفى خلال رحلته في إيران منذ 16 يونيو؟

الجواب:

تم توقيفه على خلفية ارتكابه مخالفة، وقد أُبلغت السفارة الفرنسية رسميًا بوضعه.

/انتهى/

 

 

 
 
R36442/P36442
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.