وفي وقت سابق، نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت عدة مناطق، من بينها بوداي ومحيط بلدة شمسطار ووادي أم علي غربي قضاء بعلبك، وجرود وادي فعرا شمال شرقي بعلبك، التي استشهدت فيها العائلة السورية.
كذلك، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدة بريتال في البقاع.
وقد أدت هذه الغارات، في حصيلة أولية، إلى وقوع 6 إصابات، وفقاً لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية.
يأتي ذلك في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قرى وبلدات في الجنوب والبقاع، إضافةً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبقاء احتلاله للنقاط الخمس في الجنوب، في انتهاك لوقف إطلاق النار.
وحتى اليوم، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27/11/2024، عن ارتقاء أكثر من 200 شهيد.