1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

جلالي ينتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه الهجوم الإسرائيلي على إيران

  • 2025/07/16 - 23:22
  • الأخبار ایران
جلالي ينتقد تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه الهجوم الإسرائيلي على إيران

انتقد السفير الإيراني في روسيا  كاظم جلالي امتناع بعض المنظمات الدولية عن إدانة الكيان الصهيوني لشنه الحرب العدوانية لمدة 12 يوماً ضد ايران، مؤكداً ان مجلس الأمن للأمم المتحدة الذي يجب أن يكون حارساً للسلام والأمن في العالم، يصمت أمام المعتدي ويعجز حتى عن إصدار بيان إدانة للمعتدي.

ایران

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان جلالي كتب في مقال له بوكالة "إيزفستيا" الروسية: "الجانب الأكثر مرارة في القصة هو أن كل هذه الأحداث تحدث في ظل ظروف كانت إيران مستعدة فيها لجولة جديدة من المفاوضات وبرنامج دبلوماسي صادق".

وتابع: "الرد الذي تلقته إيران مقابل سعيها للسلام ومد يد الدبلوماسية لم يكن سوى العدوان والاغتيال والهجوم على البنية التحتية لبرنامجها النووي السلمي. هذا النهج جعل الآن 90 مليون إيراني متحدين ككتلة واحدة وبصوت واحد وجنباً إلى جنب بعضهم البعض وأكثر اتحاداً من أي وقت مضى إلى جانب قواتهم المسلحة، يطالبون بعقاب المعتدي".

اللعبة القذرة

وكتب السفير الايراني في روسيا في المقال: "من عجائب عالمنا اليوم أن كيانا أساسه وجذوره قائمة على الاحتلال والاغتيال ولا يلتزم بأي معاهدات دولية وليس عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي ويقال أن لديه عشرات الأسلحة النووية ولا يخضع لأي رقابة، يهاجم بلداً هو عضو في معاهدة حظر الانتشار وكل برامجه النووية تحت أشد عمليات التفتيش من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحجج واهية".

وأعرب عن أسفه لأن "بعض الدول الأخرى مثل حكومة الولايات المتحدة أيضاً تقدم الدعم السياسي والمساندة العملية لهذا العمل، وبعض المنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصبح في لعبة قذرة محرضة للنزاع وتختلق الأعذار للمعتدي لتبرير عدوانه".

لا يمكن التعويل على المنظمات الدولية لتحقيق حق إيران

وأضاف جلالي: "الظروف الحالية أوصلت الأمة الإيرانية العظيمة والمقاومة إلى هذا الإدراك الأساسي أنه من أجل استيفاء حقوقها لا يمكن أن تعول على أي أمل في المنظمات الدولية ومن الضروري بستخدام قدراتها وقوتها الصلبة، لتحقق حقوقها المشروعة بمنطق القوة".

وتابع: "العدوان الصهيوني تم بدعم ومشاركة بعض الحكومات المدعية للسلام وحقوق الإنسان، والقوات المسلحة الإيرانية رغم جرائم واغتيالات هذا النظام القذرة، دخلت الميدان بسرعة ووجهت صفعة قوية لوجه المعتدي. العالم شاهد مباشرة صور إصابات الصواريخ الإيرانية المدمرة لأهداف العدو المعتدي العسكرية والمعلوماتية، ورأى تهشم عظام جيش معتدٍ كانت بعض الحكومات الغربية تدعمه بكل قوتها في الميدان".

وأكد هذا الدبلوماسي الإيراني: "في النهاية لم يتبق لهم خيار سوى طلب وقف إطلاق النار وإيقاف المعركة، ودخل الوسطاء الميدان ليتم إيقاف عقاب المعتدي، وهذا بينما منعت أدوات الرقابة لهذا النظام نشر الكثير من صور ضرباتنا للمراكز الاستراتيجية الخاصة بهم وإظهار عمق الكارثة".

دروس الحرب العدوانية لمدة 12 يوماً للعالم

وذكر السفير الإيراني في موسكو: "هذه الحرب، بالإضافة إلى إظهار تماسك الأمة الإيرانية وقوة قواتها المسلحة، كانت لها أيضاً دروس للعالم وخاصة الدول المستقلة فيما يتعلق بالنظام الدولي والمنظمات الدولية وأظهرت كيف أن هذه المنظمات هي أدوات لمصالح ومطامع غير مشروعة لبعض اللاعبين والقوى المستكبرة، ويجب على الدول أن تعتمد على قوتها الوطنية".

وتابع: "إيران كعضو في الأمم المتحدة وعضو ملتزم في معاهدة حظر الانتشار النووي، تعرضت لعدوان من كيان غير منظم للمعاهدة وكان رد فعل الأمم المتحدة والوكالة سياسياً بحتاً وبعيداً عن التوقعات".

الإيرانيون لم يبدأوا أي حرب منذ قرون

وأشار جلالي: "نحن الإيرانيون ومنذ قرون لم نكن مبتدئين لأي حرب، لكن هناك سمة فينا في كل العصور وهي أننا ندافع عن الوطن حتى الموت ولم نستسلم أبداً للأجنبي وعاقبنا المعتدي في الوقت المناسب وبقوة".

وتابع: "في الحرب العدوانية الصهيونية أيضاً والتي تمت بدعم شامل من الغرب وبعض دول المنطقة، مرة أخرى أعطت الأمة الإيرانية بتوجيه حكيم من القيادة وتماسك جميل ووحدة شعبية وقوة قواتها المسلحة، رداً قوياً على مخططات العدو وسحبت قوتها الهجومية في وجه العدو حتى اللحظة الأخيرة".

في حال تكرار العدوان سنرد بحزم

وأكد السفير الإيراني في روسيا مع التأكيد على أن إيران أكثر ثباتاً من أي وقت مضى مستعدة للدفاع عن نفسها وعقاب المعتدي: "في حال عدوان جديد من إسرائيل، سيكون الرد حاسماً".

وأضاف: "الآن بين الحين والآخر نسمع همسات أن النظام الإرهابي الحاكم في تل أبيب مستفيداً من فرصة وقف إطلاق النار يعيد بسرعة تجميع قواته وإعادة بناء شبكة دفاعاته وتنظيم قواته القتالية المتضررة في الجيش من جديد لعدوان جديد على الأراضي الإيرانية".

وأكد: "القوات المسلحة الإيرانية أثبتت مرة أنها تقهر المعتدي بقوة وعزة وستصل أياديهم الطويلة إلى أي هدف يريدونه في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع سفير إيران في روسيا: "بلا شك الأمة الإيرانية الآن متحدة ككتلة واحدة وغاضبة من العدوان الذي حصل على أراضيها وحزينة على النساء والأطفال والعلماء الذين استشهدوا مظلومين على يد أكثر الحكومات تمرداً في التاريخ الحديث، مستعدة في حال تكرار حماقة النظام الصهيوني في العدوان مرة أخرى على الأراضي الإيرانية، أن تعطي درساً أساسياً لهذا العدو سيظل ذكرى خالدة في تاريخ العدوان في العالم".

وأشار جلالي: "قادة هذا النظام جربوا مرة شظايا نار غضب وكره الإيرانيين من العدوان والاغتيال في الأراضي المحتلة، وهذا بينما لم نكن ننوي في معركة الـ12 يوماً توسيع الحرب وتصعيد الصراع بشكل شامل، لكن تكرار العدوان مرة أخرى سيدخل إيران الإسلامية في ميدان لن يكون فيه أي اعتبار أو صبر تجاه العدوان وداعمي الكيان المعتدي".

وذكر السفير الإيراني في موسكو: "هذه رسالة لكل الذين يدعمون ويشجعون هذا النظام المعتدي وتأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تساوم على أمنها القومي مع أحد".

وأكد جلالي: "منطقة غرب آسيا تتحرك نحو خطر بروح العدوان والإرهاب الحكومي لنظام تل أبيب، والذين يحلمون مرة أخرى بالعدوان والصراع، يجب أن يعلموا أن الأمة الإيرانية العظيمة هذه المرة أعدت برنامجاً مرعباً لعقاب شديد للمعتدي، وإذا حصل عدوان مرة أخرى، سيشهد العالم كيف ستجعل ألسنة نيران غضب الإيرانيين العدو نادماً وبائساً".

/انتهى/

 
R1375/P
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.