وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان حجة الإسلام والمسلمين محمد محمدي كلبايكاني قال خلال هذا اللقاء : "كلفني سماحة القائد بأن آتي إلى منزل الشهيد سلامي وأنقل لكم تحيته ودعائه لأفراد العائلة."

وتحدث رئيس مكتب الامام الخامنئي عن صفات الشهيد سلامي، مشيرًا إلى "عمق معتقداته الدينية وإيمانه بالله، ورؤيته الدائمة لنفسه في محضر الله، وتقربه من الناس"، قائلاً: "كان الشهيد اللواء سلامي صديقًا للشعب، يحضر في المجالس والتجمعات، ولا يتوانى عن بذل أي جهد لتلبية احتياجات المحتاجين."

وأضاف: "كان الشهيد سلامي متواضعًا جدًا وبشوشًا، وهذه الصفات جعلت الناس يحبونه ويكنون له المودة."

وأكد رئيس مكتب الامام الخامنئي أن "الشهيد سلامي كان مطيعًا بشكل مطلق لولاية الفقيه، ولم يكن مجتهدًا في هذا الأمر فحسب، بل كان إذا شعر بعدم رضا القائد عن أمر معين، فإنه لم يكن ينفذه."

ووصف حجة الإسلام محمدي كلبايكاني الشهيد اللواء حسين سلامي بأنه "كان لا يعرف الكلل، وكان كثير الدعاء والمناجاة، كما كان خطيبًا مؤثرًا"، قائلاً: "كانت خطابات الشهيد سلامي مؤثرة وقوية، وبفضل حفظه للقرآن الكريم كاملًا وكتاب نهج البلاغة، كان قادرًا على التحدث بطلاقة وعرض أفكاره بوضوح."

وأشار رئيس مكتب الامام الخامنئي إلى أن "إحياء روح الجهاد كان من أبرز صفات الشهيد سلامي"، قائلاً: "الشهيد سلامي وقادة الشهداء الآخرين أحيوا روح الجهاد والمروءة في المجتمع بشهادتهم."

وخاطب حجة الإسلام محمدي كلكايكاني عائلة الشهيد سلامي قائلاً: "إن الله تعالى قد منح الشهيد سلامي حق الشفاعة، وتأكدوا أنه لن يدخل الجنة بدون زوجته وأبنائه، بل سيكون شفيعًا للآخرين أيضًا."

من جانبه، توجهت كريمة الشهيد اللواء حالاج حسين سلامي بالشكر إلى حجة الإسلام كلبايكاني لزيارته منزل الشهيد، وإلى سماحة الامام الخامنئي لاهتمامه بعائلة الشهيد سلامي، قائلاً: "بلغوا سلامنا لسماحة القائد، وقولوا له: نحن لا نكتفي بأن نكون فدائييه، بل نقدم أرواحنا فداءً له."

/انتهى/