وقالت الجهاد، في تصريح لها إن الاحتلال يحاصر أكثر من مليوني إنسان بلا غذاء ولا دواء ولا أساسيات الحياة، ويقيم شبكة مسلحة عبر ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي حولها إلى مصائد لقتل الجوعى.
وأكدت أن مسؤولية هذه الجريمة المروعة، غير المسبوقة في التاريخ الحديث، وأفظع حرب إبادة جماعية يشهدها العالم أجمع، يتحملها الكيان النازي، المشبّع بالعنصرية وجرائم الكراهية وأحقاد التاريخ وهلوسات الأساطير، ومعه الإدارة الأمريكية التي توفر له كل أنواع الدعم السياسي والمادي واللوجستي والإعلامي للاستمرار في جرائمه، بل وتعاقب كل من يجرؤ على فضح ممارساته هو والشركات الأمريكية والعالمية المتواطئة معه في حرب الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت: "كما يتحمل المسؤولية ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي ظهر نفاق حكوماته وتواطؤها مع الاحتلال، وزيف كل مزاعم الديموقراطية وحقوق الإنسان والاحتكام إلى القانون الدولي".
وحملت المسؤولية للأنظمة العربية الخاضعة والخانعة، المستسلمة للإملاءات الأمريكية، وبعضها متواطؤ مع الكيان في جرائمه، فيما يمده بالبضائع والمواد الغذائية والدعم اللوجستي، ويمنع الماء والدواء والغذاء عن أهل غزة.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي الشعوب العربية والإسلامية القابعة بغالبيتها أمام حالة مروعة من التخاذل والتباكي الذي لا يطعم جائعاً ولا يسد رمقاً، بأن ما يحدث في غزة لن يكون بعيداً عنهم، والعدو يتحدث ليل نهار عن إعادة تشكيل المنطقة برمتها تحت هيمنته وسطوته، ما لم تستيقظ هذه الشعوب لترفع الظلم عنها وتستعيد كرامتها.
/انتهى/