1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

عراقجي: نحتاج لرؤية إرادة حقيقية لدى الطرف المقابل لاستئناف المفاوضات

  • 2025/07/19 - 14:12
  • الأخبار ایران
عراقجي: نحتاج لرؤية إرادة حقيقية لدى الطرف المقابل لاستئناف المفاوضات

قال وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إن إيران لم تقتنع بعد بجدوى استئناف المفاوضات، مضيفًا: "علينا أن نرى إرادة حقيقية لدى الطرف المقابل، إرادة تسعى إلى حل يحقق مكاسب متبادلة."

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي تحدث في مقابلة مع قناة "CGTN" الصينية عن العدوان الأخير، وقال: "ما حدث ليس نزاعًا، بل عمل عدواني سافر من جانب إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لم يكن لدينا خيار سوى الدفاع عن أنفسنا، وقد فعلنا ذلك."

وأضاف: "وقفنا بشجاعة على أرضنا، وأجبرنا المعتدين على التراجع وطلب وقف إطلاق نار غير مشروط، وهو ما قبلناه. لكن يجب القول إن هذا الوقف هش، لأن سجل هذا الكيان (الإسرائيلي) لا يمكن الوثوق به، لذا نحن متأهبون بالكامل لاحتمال خرقه."

وتابع: "لم نكن نرغب في هذه الحرب، ولم نبدأها، لكننا كنا مستعدين لها، وما زلنا مستعدين في حال تجددها، رغم أننا لا نريد استمرارها."

وحول مستقبل الاتفاق النووي والموقف الإيراني، قال عراقجي: "إذا كنا لا نزال غير مقتنعين، فذلك لأننا ننتظر أن نرى جدية الطرف الآخر. نحن واثقون تمامًا من أن برنامجنا النووي سلمي بالكامل، وليس لدينا أي مشكلة في مشاركة هذا اليقين مع الآخرين، لكن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا عبر التفاوض."

وأشار إلى أن إيران تفاوضت عام 2015 مع مجموعة 5+1 وتوصّلت إلى اتفاق نووي، حظي بترحيب دولي واسع، "لكن أمريكا قررت فجأة الانسحاب من الاتفاق، وهو قرار مؤسف، وكل ما نعيشه اليوم هو نتيجة مباشرة لذلك الانسحاب."

ورداً على سؤال حول إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي، أجاب عراقجي: "نعم، أعتقد أن ذلك ممكن، ولكن كما قلت، هذا يتطلب إرادة حقيقية من الطرف الآخر. يجب أن يتم استبعاد الخيار العسكري، والمضي قدمًا نحو حل تفاوضي."

وأكد أن "الهجوم الأخير على منشآتنا أثبت أن الحل العسكري لا يمكنه التعامل مع برنامج إيران النووي. لا سبيل سوى حل دبلوماسي تفاوضي، وهذا لن يتحقق إلا إذا تخلّى الطرف المقابل عن طموحاته العسكرية وبدأ بتعويض الخسائر التي ألحقها بنا. عندها فقط، سنكون مستعدين للعودة إلى طاولة التفاوض."

نص المقابلة كما ورد:

يجب استبعاد الخيار العسكري

السؤال: قلتم مؤخرًا إن إيران لا تزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. ما الذي تحتاج إيران لمراجعته بالضبط؟

عراقجي: إذا كنا لم نقتنع بعد، فذلك لأننا نحتاج أن نرى إرادة حقيقية لدى الطرف المقابل، إرادة تسعى إلى حلّ يحقق مكاسب متبادلة (رابح ـ رابح). برنامجنا النووي يخدم أغراضًا سلمية بحتة، ونحن على يقين تام من ذلك. وليس لدينا أي مانع في أن نتشارك هذا اليقين مع الآخرين، لكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال التفاوض.

لقد فعلنا ذلك عام 2015، حيث تفاوضنا مع ما يُعرف بدول 1+5، وتوصلنا إلى اتفاق نهائي، وقد اعتبره العالم في حينه إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، وظلت إيران ملتزمة به. لكن فجأة، قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق — وهو قرار مؤسف للغاية — وكل ما نشهده اليوم هو نتيجة مباشرة لذلك الانسحاب.

السؤال: هل هناك إمكانية للعودة إلى اتفاق تم التفاوض عليه من جديد؟

عراقجي: أعتقد أن ذلك ممكن، لكن كما قلت، الأمر يتطلب إرادة جادة وحقيقية من الجانب الآخر. يجب استبعاد الخيار العسكري، والمضي قدمًا نحو حلّ تفاوضي.

وأظن أن الهجوم الأخير على منشآتنا أثبت أنه لا وجود لحلّ عسكري في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. الحل الوحيد هو التفاوض، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلّى الطرف الآخر عن طموحاته العسكرية وبدأ في تعويض الأضرار التي ألحقها بنا. عندها، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات.

الهجوم على المنشآت النووية انتهاك لا يُغتفر

عراقجي: كما تعلمون، فإن العدوان العسكري بأي شكلٍ كان، يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ولكن الهجوم على المنشآت النووية يُعد انتهاكًا أكبر ولا يُغتفر، لأنه محظور بالكامل من جهة، ومن جهة أخرى قد يُخلّف عواقب بيئية كارثية على البشرية.

وكما ذكرت، نحن نُثمن دعم الدول الأعضاء، لا سيما الصين التي اتخذت موقفًا قويًا داعمًا ومتضامنًا مع إيران، وقدمت التعازي لشعبنا، بمن فيهم النساء والأطفال الذين راحوا ضحية هذه الاعتداءات.

وفي نهاية المطاف، نتوقع من قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقبلة أن تُعبر عن دعم سياسي كامل للموقف الإيراني.

نولي أهمية كبيرة لمنظمة شنغهاي للتعاون

عراقجي: إيران انضمت كعضو رسمي إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ونحن نولي أهمية بالغة لهذه المنظمة ونعتبر جهودها، كما ذكرت، أساسية في تحقيق توازن عادل لصالح دول الجنوب في النظام العالمي.

ونلاحظ أيضًا أن عددًا كبيرًا من الدول يُبدي رغبة في الانضمام إلى هذه المنظمة، وهو بحد ذاته مؤشر إيجابي. لكن الأهم من ذلك هو وجود إرادة حقيقية لدى أعضائها لمتابعة هذا المسار ومعالجة القضايا الأمنية والاقتصادية والثقافية بطريقة تختلف تمامًا عن نهج الدول الغربية.

وفي هذا السياق، نُعرب عن تقديرنا لأمانة منظمة شنغهاي ولكل الدول الأعضاء الذين أدانوا الاعتداء الإسرائيلي ـ الأمريكي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخصوصًا الهجوم على منشآتنا النووية.

/انتهى/

 
R7847/P36442
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.