وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وخلال لقائه المدير العام لمكتب العلاقات الدولية في لجنة مكافحة المخدرات بالجمهورية الاسلامية الايرانية ، اكد سعيد محمد الوداعي على العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات، وقال: نسعى إلى تعزيز العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين ومن ضمنه التعاون في مجال مكافحة المخدرات.

وأكد رئيس مكتب مكافحة المخدرات بالسفارة السعودية في طهران أن الجرائم في هذا المجال تتجاوز حدود الدول، بل وتتجاوز القارات أحيانًا، ولذلك يُعد التعاون الدولي بين الدول أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة المخدرات وهذه الآفة.

وأكد الوداعي أن الدين الإسلامي الحنيف قد أدان الاتجار بالمخدرات واعتبره جريمة، مذكرًا بأن البلدين الشقيقين، إيران والسعودية، يتعاونان أيضًا في هذا المجال بكل ما أوتيا من قوة وموارد لمكافحة المخدرات.

ولفت الى ان اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة المخدرات تسعى لوضع استراتيجية عامة ووطنية في مجال مكافحة المخدرات، بينما تُعكف المديرية العامة لمكافحة المخدرات على وضع خارطة طريق خمسية لمكافحة المخدرات.

وقد اكتمل الآن الشكل العام لهذه الخارطة، والتي تتضمن، بالإضافة إلى الهدف الرئيسي، أهدافًا عملياتية واسعة النطاق وعددًا من الأهداف الفرعية، من بينها التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات.

واوضح أن 50% من المخدرات المضبوطة في السعودية تم الحصول عليها من خلال التعاون مع الدول المجاورة للمملكة، وأشار إلى أن "من بين الاتفاقيات الأمنية بين البلدين، هناك بند خاص بمكافحة المخدرات، ونحن سعداء للغاية بإعادة تفعيل هذا البند".

وأعلن عن إعادة تفعيل مكتب مكافحة المخدرات بالسفارة السعودية في إيران، وقال: "يجب أن يستمر تعاوننا في مختلف المجالات، وليس فقط في مجال تبادل المعلومات".

/انتهى/