وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان هذا المصدر العبري ادعى نقلاً عن مصادر إعلامية أن حماس قلقة من عملية تحرير الأسرى التي قد تنفذها القوات الإسرائيلية أو حتى القوات الأمريكية.
وكتبت أحرونوت أن قادة حماس خلصوا إلى أن تصريحات هذه الشخصيات الثلاث تشير إلى أن واشنطن وتل أبيب قد تخططان لعملية مفاجئة لتحرير الأسرى.
وفي الوقت نفسه، تشير بعض السيناريوهات إلى تعاون محتمل بين الجانبين بشأن عملية تحرير الأسرى المتبقين في غزة.
وأكد جزء آخر من تقرير أحرونوت أن وسائل إعلام عربية نقلت عن مصادر ميدانية في حماس أن المجموعة اتخذت إجراءات أمنية مشددة للكشف المبكر عن أي محاولة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية أو غيرها حول الأماكن المشتبه في احتجاز أسرى فيها.
وفي هذا الصدد، أصدر الجناح العسكري لحماس أوامره لقواته بمراقبة أي تحركات مشبوهة ووضع الأشخاص المشتبه في تعاونهم مع إسرائيل تحت المراقبة الكاملة، لتعطيل أي محاولات جديدة للكشف عن أماكن احتجاز الأسرى.
ويعتقد هذا المصدر أن حماس خلصت إلى أنه من المحتمل أن تشهد في المستقبل القريب جداً عمليات عسكرية إسرائيلية في مواقع يشتبه في احتجاز بعض الأسرى فيها، في حين أن عمليات سابقة نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي لهذا الغرض واجهت رداً من حماس وانتهت بالفشل.
وحذرت مصادر مطلعة في حماس من أي إجراء في هذا الصدد، مؤكدة عزم المقاتلين الفلسطينيين على إفشال هذه المحاولات. وأكدت أن الأوامر قد صدرت للقوات المسؤولة عن حراسة الأسرى سواء في حماس أو في الجماعات الفلسطينية الأخرى بإعدام جميع الجنود الصهاينة الأسرى فوراً عند الشعور بأي خطر في حال تنفيذ أي عملية عسكرية في أماكن وجودهم.
وفي ختام تقريرها، نقلت يديعوت أحرونوت عن بعض الأسرى المحررين تأكيدهم على هذه التعليمات للقوات الحارسة للأسرى، مشيرة إلى أن هذه القوات كانت لديها هذه التعليمات قبل وقف إطلاق النار وأنها تعاد تنفيذها الآن.
/انتهى/