قائد الثورة الإسلامية: قاد معركة الدفاع عن إيران
- الأخبار ایران
- 2025/07/27 - 12:07
- شكّل الحضور العلني لقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في مراسم إحياء ليلة العاشر من محرم رسالة تحدٍ قوية الدلالات لأمريكا والكيان الصهيوني
- لاقى الحضور اهتمام الجماهير في دول عربية وإسلامية كونه الشخصية القيادية الوحيدة التي تواجه الاستكبار الأمريكي والغطرسة الإسرائيلية
- أدار السيد الخامنئي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، معركة الدفاع وصد العدوان بنفسه عبر توجيهاته المباشرة للقادة العسكريين من خلال معاونيه وغرف القيادة والسيطرة التابعة له مباشرة
- كان لقراراته وتعييناته في أول ساعات المعركة، دورها الأساسي والمهم في منع حصول تداعيات لاستشهاد القادة الفرقاء محمد باقري وحسين سلامي غلام علي رشيد واللواء أمير علي حاجي زادة وغيرهم
- استعادت إيران المبادرة العسكرية، فقامت قواتها بتنفيذ الجولة الأولى من عملية الوعد الصادق 3 واستهدفت "تل أبيب"، وفرضت على مستوطني الكيان اللجوء الى الملاجئ
- تعرّض الكيان لدمار غير مسبوق في كل تاريخه، واستنزف قدراته الإعتراضية الصاروخية بشكل كبير، ما دفع بالاحتلال الى الإعلان عن عدم رغبته بمواجهة ذات مدى زمني طويل
- كانت القيادة العسكرية المباشرة لقائد الثورة الإسلامية السبب الرئيسي في توحّد إيران عسكرياً وشعبياً وسياسياً لصدّ العدوان، وإبطال كل الأهداف الإسرائيلية والأمريكية
- رغم استخدام إيران لأكثر من 600 صاروخ وعشرات الطائرات المسيرة، إلا أنها احتفظت بالكثير من أوراق القوة العسكرية كماً ونوعاً
- القوات المسلحة الإيرانية على أتمّ الجاهزية لمواجهة كافة مخططات الأعداء، والكيان الصهيوني يدرك أن إيران لم تُدخل بعد كامل قدراتها العسكرية إلى الميدان
- فشل نتنياهو بفرض الإرادة السياسية من خلال عدوانه على إيران، فلم يتم إسقاط النظام في إيران، ولم تُجزَّأ البلاد، ولم يتفرق الشعب
- ردّت إيران بقوة على الإعتداء عليها، وتم إطلاق مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة، بعضها مزوّد بأكثر من 80 رأساً حربياً وتغطي مساحة 40 كيلومترا
- لم يشهد الكيان هجوماً مماثلاً خلال تاريخه المزيّف، فلحق به أضراراً جسيمة اخفاها الإعلام كي لا يقرّ بهزيمته
- تمتلك القوات المسلحة الإيرانية آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة، وجميع مواقعها آمنة، لا سيما الطاقة النووية السلمية والصناعات الصاروخية النابعة من العلم والفكر الإيراني المحلي
إنتهى/