وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الهجوم وقع صباح أمس، عندما حاول مسلحون التسلل إلى مبنى العدلية في مدينة زاهدان، لكنهم واجهوا ردًا سريعًا من القوات الخاصة التابعة للشرطة الإيرانية ووحدة حماية العدلية. وبعد فشلهم في اقتحام المبنى، بدأ المهاجمون بإطلاق النار ورمي القنابل اليدوية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة امتدت إلى خارج محيط العدلية.
وأفادت التقارير أن من بين الشهداء رضيعًا لم يبلغ من العمر عامًا واحدًا، استُشهد خلال إطلاق النار، بينما أُصيبت والدته بجروح. كما أن معظم الضحايا كانوا من المدنيين، سواء من الموجودين داخل العدلية أو من المارّة القريبين من الموقع وقت الهجوم.
ومن بين الشهداء أيضًا، امرأة مسنة تبلغ من العمر نحو 60 عامًا، لم تُعرف هويتها بعد. وتشير المعلومات الأولية إلى أن العناصر الإرهابية كانوا مزودين بسترات ناسفة وقنابل هجومية وأسلحة نارية ثقيلة.
كما استُشهد ثلاثة من أفراد القوات الأمنية، بينهم جنود من وحدة حماية العدلية، أثناء تصديهم للهجوم.
وبحسب آخر الإحصائيات، أُصيب 22 شخصًا بجروح، أغلبهم من المدنيين. وقد تم علاج بعض المصابين بشكل فوري وغادروا المستشفى، فيما لا يزال آخرون يتلقون العلاج، بعضهم بسبب معاناتهم من صدمة نفسية جراء الهجوم.
وتُظهر المشاهد المصورة للحظات الأولى للهجوم، بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزة الإرهابيين.
.
/انتهى/