وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن محسن باك نجاد، قال في معرض رده على سؤال حول مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن تراجع صادرات إيران النفطية وإيراداتها بعد اندلاع الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا: "نُشر تقرير في وسيلة إعلام ألمانية (دويتشه فيله) نقلًا عن مؤسسة تتبّع ناقلات النفط (Vortexa) يفيد بدراسة حجم صادرات النفط الإيراني خلال شهر يونيو. لا أؤكد هذا التقرير ولا أنفيه، لأنّه يستند إلى بيانات تلك المؤسسة".
وأضاف: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن جزءًا من هذه الأجواء الإعلامية يندرج في إطار حرب نفسية، لكن المؤكد أن صادرات النفط الإيراني مستمرة كما كانت في السابق".
وفيما يخص التكهنات بشأن احتمال عودة العقوبات وتفعيل آلية الزناد، وسؤال عمّا إذا كانت هناك خطط لتصدير النفط في تلك الظروف، قال الوزير: "بالتأكيد لسنا من دون خطة".
وفي معرض رده على سؤال بشأن شائعة وجود ماء في البنزين ببعض محطات الوقود، أوضح باكنژاد: "وفقًا للأسس الفنية والمبادئ العلمية، فإن اختلاط الماء بالبنزين غير ممكن من الأساس، فالماء أثقل من البنزين، وإذا دخل إلى خزان الوقود فإنه يترسب في القاع. والمضخات تسحب الوقود من منتصف الخزان، وبالتالي لا يدخل الماء إلى خزان وقود السيارة".
وأضاف: "التقارير الفنية أكدت أن السيارات الأخرى التي تزودت بالوقود من نفس المحطة لم تواجه أي مشكلة، لذلك يجب دراسة أسباب تعطل بعض السيارات بدقة أكبر. والأشخاص الذين أثاروا هذه المسألة من الأفضل أن يقدّموا وثائقهم حتى يتم التحقيق في الأمر بالشكل المناسب".
وفيما يتعلق بتوفير البنزين، أكد الوزير أنه "لا توجد حالياً أي قيود على توفير الوقود، ويمكن للمواطنين التخطيط لرحلاتهم دون قلق".
/انتهى/