وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن شركة المياه والصرف الصحي التابعة للكيان أعلنت أن الخبراء يحاولون منذ أيام إصلاح هذا الخلل الغامض، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن في احتواء الأزمة، ما تسبب في موجة من الاستياء الشعبي والغضب بين السكان.
.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت البنية التحتية في عدد من المناطق داخل الكيان أعطالاً غريبة وغير مبررة، شملت انقطاعاً واسعاً في الكهرباء والمياه دون سابق إنذار، إضافة إلى تعطيل حركة القطارات بسبب أعطال في أنظمة الإشارة، ما زاد من حالة الفوضى والاستياء العام.
وعبر سكان هذع المناطق في وسائل التواصل الاجتماعي عن استياءهم الشديد من سوء إدارة سلطات الكيان، حيث كتب بعضهم: "المسؤولون في هذا الكيان يدّعون أنهم أقوى دولة في المنطقة، لكنهم عاجزون حتى عن إدارة البنى التحتية الحيوية لمدنهم، بل لا يستطيعون حتى تحديد مصدر هذه الأعطال المتكررة."
وأكدوا أن هذا الفشل الذريع في الإدارة حوّل الحياة اليومية في المدينة إلى كابوس حقيقي لا يُطاق، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة، والانقطاعات المفاجئة في الخدمات الأساسية، جعلت العيش في المدينة أمراً بالغ الصعوبة وغير متصور.


/انتهى/