حماس: تصعيد الإبادة في غزة يكشف حجم الإجرام الذي يمارسه الاحتلال
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/07/29 - 16:18
واستشهد 74 فلسطينيا بينهم 15 سيدة و12 طفلا على الأقل، وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 21 شهرا.
وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن من بين العائلات التي تعرّضت للإبادة الكاملة عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام، حيث تم محوها من السجل المدني بالكامل، معتبرة أن هذا يكشف “حجم الإجرام المنظَّم الذي يمارسه جيش الاحتلال”.
وأضافت أن التصعيد الإسرائيلي الوحشي يتزامن مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، في الوقت الذي يواصل فيه القتل الجماعي والتجويع وحرمان السكان من أدنى مقومات الحياة، في تحدٍّ صارخ للإرادة الدولية وجميع الدعوات المطالبة بوقف العدوان.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرك والضغط الفاعل من أجل وقف “الإبادة الجماعية” وسياسة “التجويع” التي قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يصرّ على تنفيذها، “في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأفادت مصادر طبية بأن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة دامية في قصف عدة منازل بمخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن استشهاد 30 فلسطينيا بينهم 14 سيدة و12 طفلا.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال استهدف منازل “نبهان، وصيام، وأبو عطايا” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات. وأفادوا بأنه تم انتشال جثة تعود لجنين كان في بطن والدته وتطاير من أحشائها مع شدة الانفجار.
ويأتي القصف العنيف على المخيم الجديد شمال النصيرات بعد يوم شهد مجازر جديدة كان من ضحاياه عشرات المجوّعين جرى استهدافهم وهم يحاولون الحصول على بعض الطعام في جنوب قطاع غزة.
وأظهرت الصور تكدس جثامين الشهداء من المجوّعين في مجمع ناصر بخان يونس بعد استهداف الاحتلال منتظري المساعدات.
/انتهى/