1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

قاليباف: يجب أن نوقف "نازيي القرن الحادي والعشرين" قبل فوات الأوان

  • 2025/07/30 - 14:21
  • الأخبار ایران
قاليباف: يجب أن نوقف "نازيي القرن الحادي والعشرين" قبل فوات الأوان

أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، على الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الإيراني في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وكذلك على الفظائع التي ارتكبها هذا الكيان في غزة، قائلاً: "يجب أن نوقف نازيي القرن الحادي والعشرين قبل أن يفوت الأوان".

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قاليباف قال في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء في مؤتمر رؤساء برلمانات العالم المنعقد في جنيف تحت شعار: "التعاون البرلماني والتعددية في عالم مضطرب؛ السلام، والعدالة، ومؤسسات قوية للجميع": إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة، ولا سيما في غزة، لا يمكن السكوت عنها، مضيفاً: "غزة ليست مجرد نقطة على الخريطة، بل هي ميدان لاختبار ضمير الإنسانية، إلا أن المؤسسات التي يُفترض بها أن تكون حامية للسلام، تقف صامتة إزاء العدوان والاحتلال".

وأشار رئيس البرلمان إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال حرب الـ12 يوماً، وقال: "في هذه الهجمات، التي جرت بدعم ومشاركة الولايات المتحدة، استُشهد نحو 1,100 مواطن إيراني، بينهم 14 عالماً بارزاً، كما أُصيب الآلاف، ولهذا ينبغي أن نتصدى لنازيي القرن الحادي والعشرين قبل فوات الأوان".

نص كلمة رئيس مجلس الشورى الإسلامي كما ورد:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب المعالي رؤساء البرلمانات،

السيدات والسادة؛

نجتمع اليوم في جنيف لنناقش التعددية من أجل السلام والعدالة، في وقت تُستهدف فيه هذه القيم السامية عن قصد وبشكل ممنهج، ويتعرض دور المؤسسات الدولية للتقويض.

لقد كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤخراً هدفاً لعدوان عسكري سافر شنه الكيان الصهيوني، وبدعم ومشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذه الهجمات، استُشهد ما يقارب 1,100 من المواطنين الإيرانيين، من ضمنهم 14 عالماً بارزاً، إلى جانب عشرات النساء والأطفال، كما أُصيب الآلاف.

وقد استُهدفت في هذا العدوان منشآتنا النووية السلمية، التي كانت تخضع لإشراف منتظم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم تكتفِ الوكالة بعدم إدانة هذا العمل غير القانوني، بل منحت عبر صمتها شرعية له، لتسد بذلك الطريق أمام سياسات عدم الانتشار.

والجدير بالذكر أن هذا العدوان لم يأتِ نتيجة فشل المسار الدبلوماسي، بل وقع في ذروة المحادثات السياسية. كانت إيران حاضرة على طاولة الحوار ومتمسكة بالتفاوض، لكن المعتدين هم من أطاحوا بالطاولة واختاروا طريق المواجهة.

في الرد على هذا العدوان، دافعت إيران بكل حزم عن أرضها وشعبها. لقد صمد شعبنا، الموحد والمقاوم، بكل فخر، وشاهد العالم كيف وجّهت إيران ضربة مدمّرة للكيان الصهيوني، واخترقت سماء الأراضي المحتلة، مما أجبر المعتدين على طلب وقف إطلاق النار.

لقد أدان 120 بلداً حول العالم هذا العدوان الصهيوني الذي يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. لكن قلة من حلفاء الكيان الصهيوني المتغطرسين حالوا دون اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمعاقبة هذا الكيان الإجرامي. فهل تعلمون ما الذي تعنيه إفلات الكيان الصهيوني من العقاب؟

إن إفلات هذا الكيان من المحاسبة لا يهدد فقط مشروعية النظام الدولي، بل يبعث برسالة خطيرة تهدد السلام العالمي، ويمنح المعتدي الدافع لمواصلة جرائمه وتوسيع نطاقها.

المؤسسات التي يُفترض بها أن تكون حامية للسلام، صامتة إزاء الاحتلال والعدوان؛ والآليات التي ينبغي أن تضمن العدالة، باتت تتهم الضحايا وتُفلت الجناة من العقاب؛ والهياكل التي يُفترض أن تكون محايدة ومستقلة، أصبحت في الغالب أدوات بيد القوى الكبرى لتصفية حساباتها.

اليوم، لا تزال نفس القوة المدمّرة تمارس عدوانها. ففي غزة، قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني على يد الصهاينة في إطار إبادة جماعية ممنهجة. وفي لبنان وسوريا، تتواصل الغارات الجوية الصهيونية، مسببة تشريد العائلات وتدمير البنى التحتية.

فقط في الشهر الماضي، قُتل أكثر من 600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، أثناء انتظارهم لتلقي الطعام. يستخدم الصهاينة الجوع والمجاعة كسلاح للقتل الجماعي. إن صور أطفال غزة الجائعين تفضح ضمير العالم وتثير خجله.

غزة اليوم ليست فقط متحفاً لجرائم الإنسانية، بل تحولت إلى مختبر لاختبار تقنيات القتل الجماعي. هناك، يُعاقب الحق في الحياة بالرصاص والجوع، لأن وزير دفاع الكيان الصهيوني العنصري يصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بهيئة بشر" يجب منعهم من الحصول على الطعام والماء.

غزة ليست مجرد نقطة على الخريطة؛ بل هي مركز اختبار ضمير الإنسانية. لا يجوز أن نكون متفرجين على إبادة سكانها. يجب علينا، قبل أن يفوت الأوان، أن نوقف نازيي القرن الحادي والعشرين.

شكراً لحسن إصغائكم.

وبحسب تسنيم، رفع رئيس البرلمان خلال خطابه صورة للرضيع "رايان" البالغ من العمر شهرين، الذي استُشهد خلال حرب الأيام الـ12 جراء قصف الكيان الصهيوني، وصورة لطفل من غزة، مقدّماً إياهما كنموذج يجسد جرائم نازيي القرن الحادي والعشرين أمام المؤتمر الدولي في جنيف.

/انتهى/

 
R7847/P36442
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.