وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن لاعبي إنتر عادوا يوم السبت 27 يوليو إلى مركز تدريب الفريق في "أبيانو جنتيلي" لبدء الفحوصات الطبية واستئناف التدريبات استعداداً للموسم الجديد 2025-2026، وذلك بعد مشاركتهم المخيبة في كأس العالم للأندية 2025.
غياب طارمي عن البطولة جاء نتيجة إغلاق الأجواء الإيرانية عقب العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير، ما حال دون انضمامه للفريق. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد منحه النادي الإيطالي أسبوعاً إضافياً من الإجازة مراعاةً للظروف النفسية التي يمر بها، ومن المتوقع أن يلتحق بالتدريبات مطلع الأسبوع المقبل.
لكن وبحسب معلومات خاصة، فإن رحيل طارمي عن إنتر بات محسوماً، خاصة بعد رحيل المدرب سيموني إنزاغي والتغييرات الكبيرة في خط هجوم الفريق. فالنادي تعاقد مع المهاجم أنج يوان بوني من بارما، ويعتزم الاعتماد على الشاب سيباستيانو إسبوزيتو العائد من الإعارة، إلى جانب اهتمامه بضم آدمولا لوكمان من أتالانتا. وبوجود الثنائي الأساسي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، سيكون هناك خمسة مهاجمين في التشكيلة، ما يعني أن طارمي أصبح خارج حسابات إنتر.
وبعد موسم لم يرقَ إلى مستوى التوقعات، حيث شارك في 43 مباراة بمجموع دقائق بلغ 1887 دقيقة فقط من أصل 3870 دقيقة ممكنة، وسجّل 3 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة، أصبح طارمي البالغ من العمر 33 عاماً يبحث عن تجربة جديدة، ويفضّل الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت تقارير أن أندية مثل فولهام، ليدز يونايتد، نوتنغهام فورست، وست هام وحتى بشكتاش التركي أبدت اهتماماً بالتعاقد معه. كما أجرى نادي بوتافوغو البرازيلي اتصالاً أولياً بوكيل أعماله، إلا أن المفاوضات توقفت سريعاً بسبب المطالب المالية المرتفعة للاعب، حيث يبلغ راتبه السنوي حالياً نحو 3 ملايين يورو، وهو ما يشكل عقبة أمام انتقاله.
وكان طارمي قد انتقل إلى إنتر الصيف الماضي قادماً من بورتو البرتغالي في صفقة انتقال حر، ووقّع عقداً يمتد لثلاث سنوات.
يُذكر أن الوجهة المقبلة لطارمي لم تُحسم بعد، إلا أن بوابة الدوري الإنجليزي تبدو الأقرب لتحقيق رغبته في خوض تجربة جديدة على أعلى مستوى.
/انتهى/