ورغم أن مسؤولي وزارة الداخلية العراقية لم يدلوا بتصريح بشأن التطورات في المناطق الحدودية بين الأنبار وسوريا، إلا أن التقارير الواردة إلى وكالة تسنيم تشير إلى أن مسلحين من العراق دخلوا سوريا وشاركوا في عمليات السويداء.
وفي هذا الصدد، قال رعد السليمان، أحد شيوخ قبائل الأنبار: "لا تستطيع القبائل العربية الصمت على ما يتعرض له أبناؤها في سوريا على أيدي الدروز، وشباب العشيرة مستعدون للتعبئة لحماية شرفهم العربي والقبلي."
يأتي هذا في وقت تم خلال الأيام الماضية نشر تقارير عن تحركات في المناطق الغربية من العراق، حيث تم نشر قوات الحشد الشعبي لمواجهة دخول إرهابيين مدعومين من الحكومة السورية إلى العراق.
ومع ذلك، تؤكد الجهات الرسمية في بغداد أن السيطرة على الوضع في الحدود الغربية تتم من قبل وحدات الجيش بشكل قوي وبمراقبة ذكية، وأن السيطرة الكاملة على الشريط الحدودي من أي انتهاكات أمنية أو تهديد لسيادة البلاد هي على رأس الأولويات.
/انتهى/