في قلب النضال.. إسماعيل هنية رمز الصمود الفلسطيني وشهيد العزة في وجه الاحتلال
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/02 - 09:57
- عام مرّ على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد استهدافه بغارة اسرائيلية في طهران
- نذر هنية نفسه للنضال الفلسطيني منذ نشأته، فخاض غماره وأصابه ما أصاب الفلسطينيين من تهجير وإيذاء وفقد واستشهاد في سبيل التحرر
- وُلد لاجئاً عام 1962 في مخيم الشاطئ الذي لجأت إليه أسرته قادمة من قرية الجورة بعسقلان، واستهدف الاحتلال منزله في المخيم عام 2014
- التحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وكان عضواً فاعلاً في مجلس اتحاد الطلبة، ومهتماً بالأنشطة الرياضية
- انتمى إلى حركة حماس منذ تأسيسيها وهي تهمة أدخلته السجون الإسرائيلية عام 1989
- كان من المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992، وضمّ المرج 416 من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي
- ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 ، ورئاسة وزراء الحكومة الفلسطينية إثر فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006
- رافق الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج إسرائيل عنه وتولى رئاسة مكتبه عام 1997، وكان ملازماً له وأصيب بغارة إسرائيلية عام 2009 استهدفت الشيخ أحمد ياسين وبعض قياديي حماس
- حرص على المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار مصالحة شاملة تنتج حكومة وفاق وطني
- اختاره مجلس شورى حماس رئيسا لمكتبها السياسي في 2017
- كما سبق أن شيّع بنفسه عددا من رفاق دربه النضالي، كالشهيد محمد العرير الذي قتل بنيران دبابة إسرائيلية عام 2018
- ساهم بتطور الفكر السياسي للحركة، وفتح باب الدبلوماسية الإقليمية والدولية التي تقتضيها المعركة الحضارية مع الشر الصهيوني
- سخر حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية خاصة في المهمة الدبلوماسية، وشكّل شخصية تتقن تجسير العلاقات بين كل الفصائل والدول المهتمة بالقضية الفلسطينية
- استشهد الشهيد اسماعيل هنية بعد حضوره مراسم أداء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في طهران يوم 30 يوليو/تموز 2024
/إنتهى/