عندما تتكلم الصواريخ: برج "دا فينشي" هدفٌ ليس كبقية الأهداف
- الأخبار ایران
- 2025/08/03 - 14:14
- استهدفت صواريخ إيران الباليستية برج "ذا فينشي" خلال عملية الوعد الصادق 3، أحد أبرز الأبراج الفاخرة في "تل أبيب" في محيط وزارة الحرب
- أثار الإستهداف ضجة كبرى في الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية لما تحمله من أبعاد عسكرية ونفسية واستراتيجية
- تقديرات وتحليلات الصحافة الإسرائيلية أكّدت أن اختيار هذا البرج لم يكن عبثياً، بل يحمل أبعاداً رمزية واستراتيجية
- قربه من وزارة الحرب، إذ يقع "دا فينشي" على مسافة قريبة جدًا من مجمع "الكرياه"، الذي يُعتبر مركز صناعة القرار العسكري والأمني الإسرائيلي
- أرسلت إيران بهذا الإستهداف رسالة ردعية ونفسية تهدف إلى التأثير النفسي على المستوطنين وصناع القرار على حد سواء بأن "لا مكان آمن في إسرائيل"
- إختلاط الأهداف العسكرية والمدنية، حيث أشارت تقارير إلى أن إيران أرادت إظهار هشاشة التداخل بين الأهداف العسكرية والمباني المدنية في الكيان
- انطلاق الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية من بين الأبنية السكنية أثار غضب المستوطنين
- بعد الإستهداف الإيراني للبرج، خرجت المعلومات بأن الهدف داخل برج "دا فينشي" هو مركز استخبارات سريّ لـ "جيش" الإحتلال
- الأضرار الناجمة عن الضربة أدّت الى-إخلاء طويل الأمد للسكان، وتكاليف ضخمة لإعادة الترميم، قد تتحملها الحكومة وشركات التأمين والعقارات
- أدّى الإستهداف إلى إعادة النظر في تحصين المباني الحيوية القريبة من منشآت أمنية
- تحول استهداف برج "دا فينشي" إلى نقطة تحوّل رمزية في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، وكشفت عن هشاشة الداخل الإسرائيلي
- يعكس الإستهداف استراتيجية إيرانية جديدة تعتمد على ضرب الرموز والعمق المدني والعسكري معاً ضمن معادلة ردع جديدة تتجاوز حدود الجغرافيا التقليدية للصراع
- وضعت إيران تل أبيب أمام معضلة حقيقية: كيف تحمي عمقها السكاني والاستراتيجي في ظل تكنولوجيا صاروخية متطورة؟
إنتهى/