"معتقل راكيفت"... صندوق الموت الذي تخفيه "إسرائيل" تحت الأرض
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/05 - 12:50
- تحت طبقات من الصمت والإسمنت والحديد وفي عمق الأرض، يُخفي الاحتلال الإسرائيلي واحداً من أكثر معتقلاته سرّية ورعباً: "راكيفت"
- معتقل سري داخل سجن "أيالون"، بعيداً عن أعين القانون والرقابة والعالم، يُحتجز أسرى فلسطينيون ولبنانيون في ظروف "غير إنسانية" على إطلاق ودون محاكمات
- في كانون الثاني 2025 كشفت " يديعوت احرنوت" لأول مرة عن معتقل سري يسمى "راكيفت"، يحتجز به أعضاء من قوات النخبة لدى حماس، وقوة الرضوان التابعة لحزب الله
- من أخطر أجنحة مصلحة السجون الإسرائيلية، ظروف الإحتجاز قاسية جداً، والإجراءات الأمنية بالغة التطرف، يعيش المعتقلون عزلة كاملة دون محامين ودون شمس وزمن
- "راكيفت" تعني الصندوق، وهو أول وحدة من نوعها كنموذج تجريبي بمصلحة السجون، ويستخدم الحراس فيه بطاقات تعريف برقم فقط دون ذكر الأسماء حفاظا على سريتهم
- يُحتجز المعتقلون في زنازين مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً، ويسمح لهم في الساعة المتبقية الخروج إلى ساحة صغيرة أسمنتية مغلقة، تمرّ بها أشعة شمس محدودة
- يُمنع المعتقلون الحديث مع بعضهم خلال هذه الساعة، التي تشمل الاستحمام والتمشي، وعلى جدران الساحة صور كبيرة لدمار غزة يراها المعتقلون كُتب عليها بالعربية "غزة الجديدة"
- لا يُسمح لأي معتقل بالخروج من الجناح لأي غرض، سواء لمقابلة محامٍ أو لتلقي العلاج الطبي أو للمشاركة في جلسة محكمة، فكل شيء يُنفذ داخل الجناح
- في كانون الثاني، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير خلال زيارته لهذا المعتقل السري نتباهياً بالظروف المشددة التي يعيش بها الأسرى
- بن غفير: "ليس سراً أنني أؤيد عقوبة الإعدام لهؤلاء، أعتقد أن هؤلاء الحثالة البشرية لا ينبغي أن يروا النور، ولكن إلى أن يُحكم بالإعدام، فهذا هو مكانهم الطبيعي تحت الأرض"
- أمر بن غفير بعد السابع من أكتوبر 2023، مصلحة السجون الإسرائيلية، بتجهيز معتقل سري "راكفيت" لاستيعاب عشرات الأسرى من حماس ولاحقاً حزب الله
- مسؤولة الإعلام بنادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة: "الأسرى الفلسطينيين في "راكيفت" يعيشون في رعب شديد ويعانون ظروفا صعبة للغاية وعزلة تامة عن العالم الخارجي
- سراحنة: هناك صعوبة بالغة في الحصول على معلومات من المعتقلين جراء الرقابة المشددة على كل كلمة تصدر من المعتقل أو المحامي
- سراحنة: "يوجد أسرى من غزة ولبنان في معسكرات إسرائيلية أخرى، الإجراءات شديدة جدا وصعبة للغاية، فقدان تام للزمن، والمعتقلون لا يعلمون متى تغرب الشمس ومتى تشرق"
إنتهى/