صواريخ إيرانية تهز قاعدة ميرون في قلب الكيان: إعادة تشكيل موازين القوى

 

  1. بتاريخ 16 حزيران 2025 استهدفت الجمهورية الإسلامية "قاعدة ميرون" العسكرية الإسرائيلية في مدينة صفد في الجليل الأعلي المحتل، بصاروخ باليستي (خرمشهر 4)
  2. تقع قاعدة ميرون الجوية على قمة جبل الجرمق (الذي يسميه الإسرائيليون "ميرون") شمال فلسطين المحتلة، وهو أعلى جبل في فلسطين ويقع بين مدينتي صفد ومعلوت ترشيحا  
  3. هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في المنطقة الشمالية للكيان المؤقت، وواحدة من قاعدتين استراتيجيتين فقط، إلى جانب قاعدة "متسبيه رامون" في الجنوب
  4. تُشكّل العقل المركزي للعمليات الجوية شمال فلسطين، وتشرف على كافة الأنشطة الجوية في اتجاهات: سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط
  5.  تُعتبر مركزاً رئيساً لعمليات التشويش الإلكتروني في هذه الاتجاهات، ولا يوجد بديل رئيسي عنها في الشمال
  6. تُدار فيها وحدة تُسمى "وحدة المراقبة الإقليمية الشمالية"، وهي وحدة سرّية تتبع لنظام التحكم في سلاح الجو الإسرائيلي 517
  7. تنفذ العديد من المهمات منها إنشاء الصورة الجوية الكاملة لجميع الطائرات في المجال الجوي لفلسطين المحتلة والمناطق المحيطة
  8. تعمل على توفير الإنذار المبكر بشكل دائم (24/7 طوال السنة)، إضافة الى مراقبة الحركة الجوية، وكشف وتحديد هوية الطائرات، ومحاولات اختراق الأجواء
  9. توجّه الطائرات الطائرات الاعتراضية التابعة لجيش الاحتلال، كما تفعّل وتوجّه بطاريات الدفاع الجوي تجاه الأهداف الجوية
  10. تحتوي القاعدة على رادارات متقدمة موضوعة داخل قباب رادارية ضخمة (Radome)، وتتيح الرادارات اكتشاف الطائرات من مسافة تفوق 200 ميل بحري (حوالي 360 كم)
  11. تتحكم القاعدة أيضاً بمنطاد المراقبة الجوي المعروف باسم "سكاي ديو – صاروخ السماء"
  12.  تبلغ مساحة القاعدة حوالي 193 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 27 ملعب كرة قدم دولي، وتبعد حوالي 7 كم فقط عن الحدود اللبنانية الفلسطينية               
  13. لا تقل اهمية القاعدة عن معهد وايزمان، من حيث دورها المركزي في البنية الأمنية والعسكرية للكيان  
  14. رغم موقعها الشمالي، إلا أنها تُعد القيادة المركزية لإدارة كل العمليات الجوية في الكيان و"الشرق الأوسط"

إنتهى/