صواريخ إيرانية تهز قاعدة ميرون في قلب الكيان: إعادة تشكيل موازين القوى
- الأخبار ایران
- 2025/08/05 - 15:39
- بتاريخ 16 حزيران 2025 استهدفت الجمهورية الإسلامية "قاعدة ميرون" العسكرية الإسرائيلية في مدينة صفد في الجليل الأعلي المحتل، بصاروخ باليستي (خرمشهر 4)
- تقع قاعدة ميرون الجوية على قمة جبل الجرمق (الذي يسميه الإسرائيليون "ميرون") شمال فلسطين المحتلة، وهو أعلى جبل في فلسطين ويقع بين مدينتي صفد ومعلوت ترشيحا
- هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في المنطقة الشمالية للكيان المؤقت، وواحدة من قاعدتين استراتيجيتين فقط، إلى جانب قاعدة "متسبيه رامون" في الجنوب
- تُشكّل العقل المركزي للعمليات الجوية شمال فلسطين، وتشرف على كافة الأنشطة الجوية في اتجاهات: سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر المتوسط
- تُعتبر مركزاً رئيساً لعمليات التشويش الإلكتروني في هذه الاتجاهات، ولا يوجد بديل رئيسي عنها في الشمال
- تُدار فيها وحدة تُسمى "وحدة المراقبة الإقليمية الشمالية"، وهي وحدة سرّية تتبع لنظام التحكم في سلاح الجو الإسرائيلي 517
- تنفذ العديد من المهمات منها إنشاء الصورة الجوية الكاملة لجميع الطائرات في المجال الجوي لفلسطين المحتلة والمناطق المحيطة
- تعمل على توفير الإنذار المبكر بشكل دائم (24/7 طوال السنة)، إضافة الى مراقبة الحركة الجوية، وكشف وتحديد هوية الطائرات، ومحاولات اختراق الأجواء
- توجّه الطائرات الطائرات الاعتراضية التابعة لجيش الاحتلال، كما تفعّل وتوجّه بطاريات الدفاع الجوي تجاه الأهداف الجوية
- تحتوي القاعدة على رادارات متقدمة موضوعة داخل قباب رادارية ضخمة (Radome)، وتتيح الرادارات اكتشاف الطائرات من مسافة تفوق 200 ميل بحري (حوالي 360 كم)
- تتحكم القاعدة أيضاً بمنطاد المراقبة الجوي المعروف باسم "سكاي ديو – صاروخ السماء"
- تبلغ مساحة القاعدة حوالي 193 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 27 ملعب كرة قدم دولي، وتبعد حوالي 7 كم فقط عن الحدود اللبنانية الفلسطينية
- لا تقل اهمية القاعدة عن معهد وايزمان، من حيث دورها المركزي في البنية الأمنية والعسكرية للكيان
- رغم موقعها الشمالي، إلا أنها تُعد القيادة المركزية لإدارة كل العمليات الجوية في الكيان و"الشرق الأوسط"
إنتهى/