بين النار والغاز... الصواريخ الإيرانية تستهدف حقل الغاز "تمر" الإسرائيلي
- الأخبار ایران
- 2025/08/17 - 16:49
- حقل "تمر" منصة الغاز الإسرائيلية تقع قبالة سواحل غزة، تُعرف إعلاميًا بـ"منصة غزة البحرية"، وهي من المنشآت الحيوية في البنية التحتية للطاقة في الكيان
- تبعد المنصة قرابة 30 كم عن شواطئ غزة، وتخضع لحماية بحرية مشددة كونها أحد أعمدة "الأمن" الطاقوي، وتغذّي محطات توليد الكهرباء وتمدّ مصانع إستراتيجية بالغاز الطبيعي
- نقطة ارتكاز في شبكة تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا ومصر، وشكلت خسارته ولو مؤقتاً إهتزازاً في قدرة الاحتلال على ضبط استقراره الطاقوي
- نفّذ حرس الثورة الإسلامية في الموجة الثامنة من عملية الوعد الصادق 3 هجوماً صاروخياً على المنصة باستخدام طائرة مسيّرة من طراز شاهد-238 الانتحارية
- تنتج المنصة وتخزن الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي والتصدير، وتغذي شبكات الكهرباء جنوب الكيان بما في ذلك محطات عسقلان والسواحل الوسطى
- من مهمتها خدمة صناعات حساسة وحماية بحرية مرتبطة بسلاح البحرية ومنظومة الاستخبارات البحرية، وهي جزء من مجالات الرصد البحري والاستخبارات الساحلية
- يحتوي الحقل والمنصة على أنظمة تحكم أوتوماتيكية بإنتاج وتخزين الغاز، وأجهزة اتصال وربط مباشر مع مراكز القيادة في حيفا وعسقلان ومنصات دفاع جوي مدمجة
- تحتوي على كاميرات ومجسّات رادارية بحرية وأرضية لمراقبة المجال المحيط، وتحتل مساحة عائمة ببضع مئات من الأمتار، وهي جزء من شبكة أنابيب تحت البحر
- وسائل إعلام عبريّة: انخفاض مؤقت في ضغط الغاز المزوَّد لبعض المحطات، وعن تسريبات لتعليق تصدير الغاز إلى مصر لساعات مخلفاً تداعيات اقتصادية وسياسية إقليمية
- تكمن أهمية هذه الضربة بأنها إستهدفت منشأة بالغة التحصين على بُعد كبير عن البر، واخترقت منظومات دفاع إسرائيلية بحرية مدعومة من سلاح البحرية الأميركي
- تلامس أحد أهم خطوط العصب الاقتصادي الإسرائيلي، وهو التصدير إلى أوروبا عبر الغاز
- ادت الضربة إلى خسائر في إنتاج الغاز، وتراجع ثقة المستثمرين بقطاع الطاقة وأضرار سياسية في علاقات التصدير مع الشركاء الإقليميين
- مثّلت هذه العملية جزءًا من الردع الإيراني المحسوب، وتأكيدًا على أن الجغرافيا البحرية لم تعد حصنًا آمنًا في أي مواجهة مقبلة
إنتهى/