"الجيش الإسرائيلي" يرفض خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. صراع بين الأمن والسياسة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/20 - 12:48
- منذ حرب الإبادة الصهيونية على غزة، لم تشهد الساحة السياسية والأمنية داخل الكيان معارضة لخطة حكومية كالمعارضة التي تواجهها خطة نتنياهو لإحتلال غزة
- اقرّ الخطة "الكابينيت" الإسرائيلي فجر 8 آب، وُوجهت برفض صريح من جميع قادة المنظومة الأمنية، وفي مقدمتهم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش "الجنرال إيال زامير"
- زامير وصف الخطة بأنها "فخ مميت"، ليس فقط للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بل أيضاً لعدد كبير من الجنود، ولآلاف المدنيين الفلسطينيين وحتى للكيان نفسه
- "ميخائيل هرتسوغ السفير الإسرائيلي" السابق في واشنطن شبّه الوضع الحالي بـ"متاهة غزة" التي تغرق فيها "إسرائيل" من دون نية واضحة لإنهاء الحرب
- أثار موقف زامير ردود فعل حادة ووصفوه كمتمرد يحاول تنفيذ انقلاب عسكري، في مقارنة مع جمهوريات الموز بأميركا الوسطى في سبعينيات القرن العشرين
- صحيفة هآرتس عنونت: "العدو الجديد: إيال زامير" رأت أن نتنياهو وشريكيه سموتريتش وبن غفير لا يعتبرون رئيس الأركان قائداً مستقلاً، بل أداة تنفيذية تعمل بتوجيههم
- عوفر شيلح رئيس برنامج الأمن في جامعة "تل أبيب" رأى أن الحكومة تضم عدداً غير مسبوق من الوزراء الذين يجمعون بين جهل سياسي فادح وخطاب ديني مسياني
- اللواء في الاحتياط إسحق بريك، دعاه إلى الاستقالة فوراً، معتبرة أن استمراره في منصبه يضعه في موقع شريك ضمني للسياسات التي يعارضها
- اللواء في الاحتياط نمرود شيفر رأى أن عليه البقاء وتحمل مسؤولية التصدي لخطط الحكومة، وعليه أن يقف كـ"جدار حصين" في وجه قيادة سياسية متطرفة فقدت بوصلتها
- الأكاديمي ياغيل ليفي: واجب رئيس الأركان رفضه لخطوات الحكومة، خاصة إذا دفعت "الجيش" لإرتكاب جرائم حرب وتمرد وتدهور في الجهوزية العسكرية
- ليفـي حذر من أن صمت رئيس الأركان إزاء هذه التطورات هو "موقف سياسي" يمنح شرعية لسياسات الحكومة
- عالم الاجتماع يهودا شهرباني إعتبر أن من يراقبون ما يجري في غزة من دون موقف علني هم شركاء سلبيون في الجرائم من تجويع منظم ونزع إنسانية الفلسطينيين
- يشارك بعض النشطاء في تظاهرات تطالب بوقف الحرب حفاظاً على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكن قيمة حياة الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة تبقى في أسفل سلم أولوياتهم
- أمام كل هذه المواقف تواصل حكومة الكيان المضي في سياساتها، متجاهلة التحذيرات من أن إحتلال غزة قد يتحول إلى كارثة شاملة تمس أمن الكيان ومستقبله
/ إنتهى/