احتلال إسرائيلي متواصل للمواقع الاستراتيجية في لبنان منذ معركة طوفان الأقصى!
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/23 - 11:48
- منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، وتوسعها في أيلول 2024 لتحصد أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف جريح، بقي الجنوب في مرمى الأطماع الإسرائيلية
- رغم اتفاق وقف إطلاق الناربين حزب الله والكيان، ومع خرقه من "تل أبيب" أكثر من 3 آلاف مرة، وسقوط ضحايا لم ينسحب "الجيش" الإسرائيلي كلياً من جنوب لبنان
- مع انتهاء المهلة الثانية للانسحاب، غادر "الجيش" بعض القرى، لكنه أبقى على سيطرته في خمس تلال استراتيجية مقابل مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، معلناً نيته الاحتفاظ بها
- في 14 آب 2025، حذّر الكيان سكان بلدة شبعا الحدودية من الاقتراب لبعض مناطق البلدة عبر إلقاءها منشورات من مسيّرة محذرة الاقتراب من المنطقة أُشير إليها باللون الأحمر
- لهذه التلال الخمسة أهمية استراتيجية، أولها تلة الحمامص التي تشرف على عدة قرى جنوبية، ما يجعلها نقطة مراقبة استراتيجية توفر رؤية واضحة لمستوطنات اسرائيلية
- تلة العويضة كانت أهم مربض مدفعية للجيش اللبناني، وخلال الاحتلال الإسرائيلي للبنان كانت مرفأً لطوافات إسرائيلية لنقل الجنود إلى لبنان، وتشرف على مستوطنات إسرائيلية
- تلة العزية تشرف على مجرى الليطاني من المحمودية إلى الزوطرين جنوب لبنان، وعلى مستوطنات إسرائيلية مثل زرعيت وشوميرا
- جبل بلاط في القطاع الغربي ويقع بين القطاعين الأوسط والغربي جنوب لبنان، يشرف على مستوطنات إسرائيلية مثل شتولا وزرعيت
- تلة اللبونة في القطاع الغربي وهي على امتداد المنطقة خراج علما الشعب والناقورة، وتقابلها أبرز مستوطنات الجليل الغربي منها روش هانيكرا وشلومي ونهاريا
- في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، أصر "وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس" على إبقاء الجيش في هذه المواقع ضمن ما يسميه "منطقة عازلة" داخل جنوب لبنان
- إدعى الكيان بأن مناطق جنوب لبنان ملك لقبائل "نفتالي" اليهودية، التي سكنوها في فترة الهيكل الأول حتى نفيهم على يد الإمبراطورية الآشورية، بما فيها منطقة "حاصبيّا" اللبنانية
- هذا الإسلوب اتبعته الحركة الصهيونية لطمس التاريخ وتهويد القرى والأحياء الفلسطينية بعد نكبة 1948، لاستئصال الذاكرة العربية من الجغرافيا واستبدالها بهوية مزيفة
- أعلن "بتسلئيل سموتريتش" أن جيش الاحتلال لن ينسحب من النقاط الخمس التي سيطر عليها في جنوب لبنان، مؤكداً أن القرى التي دمّرها الجيش "لن تُعاد بناؤها"
- "رئيس أركان الجيش إيال زامير" زار المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية لتفقّد القوات هناك، وقام بجولة داخل الأراضي اللبنانية لإظهار الواقع الأمني الجديد على الحدود
/إنتهى/