تحالف ودعم عسكري: العلاقة بين بريطانيا والكيان الإسرائيلي... دم وجرائم
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/25 - 11:47
- لعبت بريطانيا دوراً مركزياً في دعم الكيان الإسرائيلي عسكرياً، ليس فقط عبر المساعدات التقليدية بل عبر صناعات أسلحة متطورة على أراضيها
- تمتلك شركة "أنظمة إلبيط" الإسرائيلية تسعة مصانع في بريطانيا، أربعة منها مخصصة لصناعة الأسلحة وتزود الجيش الإسرائيلي بما يقارب 85٪ من طائراته المسيّرة
- الطائرات المستخدمة في المراقبة والهجمات تجعل من بريطانيا شريكاً مباشراً في الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات الممنهجة في الضفة الغربية
- رغم المجازر في غزة لم تتوقف بريطانيا عن تصدير أسلحتها، ما يثير تساؤلات حول مسؤولية لندن القانونية في المساعدة على ارتكاب هذه الجرائم
- الناشطة زوي غودمان: تجارة الأسلحة مع "إسرائيل" مربحة للغاية وبريطانيا حصلت على أموال طائلة من هذه الصفقات
- رغم المعارضة الشعبية والاحتجاجات أمام المصانع مثل مجمع "إل3 هاريس" و"أنظمة إلبيط" في بريستول وستافوردشير، تستمر بريطانيا بتمسكها في سياستها الداعمة لكيان الاحتلال
- تظهر الاستقالات الفردية مثل استقالة زوي غودمان من مجلس مدينة بريستول وحزب العمال الإنقسام الداخلي حول هذه السياسة رغم مواصلة الحكومة السماح بتصدير الأسلحة
- أشارت الاحتجاجات العمالية أن تصدير الأسلحة ساعد في تنفيذ الهجمات التي أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية والاقتصاد
- تعرضت بريطانيا لضغوط شعبية وحقوقية من نقابات عمالية فلسطينية وبريطانية لوقف تصدير الأسلحة، لكن الحكومة والشركات تقاوم هذه الاحتجاجات
- الاعتداءات على نشطاء في مصانع 'البيت سيستمز' بستافوردشير وحماية الشرطة للمصنع، تكشف عن نفوذ المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للحكومة
- تزويد الكيان بالأسلحة المتطورة يشكل حافزاً له لمواصلة تنفيذ هجماته ويعزّز قدرة جيشه على شن هجمات متكررة وإستهداف الأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية
- القدرة العسكرية الممولة بموارد بريطانية تجعل الكيان أقل تردداً في اتخاذ خطوات عسكرية واسعة، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين واستمرار المجازر
- التمكين العسكري البريطاني للكيان يمنحه غطاءً عملياً، ويُظهر أن تصدير الأسلحة أداة ضغط وتحفيز على ارتكاب المزيد من الجرائم
/إنتهى/