جيش بلا مجندين: انهيار المنظومة التجنيدية الإسرائيلية في ظل استنزاف مستمر
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/08/27 - 12:07
- يواجه "جيش" الكيان أزمة متفاقمة في التجنيد الإلزامي تهدد قدرة المؤسسة العسكرية على الصمود في مواجهة التحديات الميدانية والسياسية نتيجة تراكم مشاكل كثيرة أهمها الحريديم
- يعتمد الجيش بشكل كبير على قوات الاحتياط، لكن استمرار العمليات القتالية أدى إلى استنزاف بشري وارتفاع أعداد المتخلفين عن التجنيد
- التهرب من الخدمة لا يقتصر على الحريديم، بل يشمل أيضًا شبابًا من طبقات مختلفة يرفضون التجنيد لأسباب اجتماعية ونفسية وضغط ميداني كبير
- فشلت محاولات الجيش الإسرائيلي، مثل تمديد الخدمة في وحدات النخبة، في معالجة النقص البشري وسط تعدد الجبهات وتصاعد الحروب
- قرار التمديد أثار غضب الجنود وعائلاتهم، وإعتبروه استغلالًا لهم وتحميلهم مهاما تفوق قدراتهم أمام التحديات المستمرة في غزة ولبنان وسوريا ومعاناة وإرهاق جسدي و نفسي
- أمام الواقع المخزي أطلق "الجيش" عملية "مبتدئون من جديد" لاستقطاب 15 ألف متخلف عن الخدمة الإلزامية، مع تقديم حوافز قانونية وتهديدات بالعقوبات لضمان الانضمام
- تشير العملية إلى عجز الجيش عن حل الأزمة داخلياً، حتى بات يفكر في استقطاب الشباب اليهودي من الشتات، خصوصاً في الولايات المتحدة وفرنسا، لتعويض النقص الحاد في الجنود
- أزمة التجنيد تكشف التفاوت الاجتماعي إذ يُعفى الحريديم من الخدمة (13% من عدد المستوطنين) بينما تتحمل الطبقات الوسطى والفقيرة العبء الأكبر، مما يثير الاحتقان الشعبي
- الواقع يدفع "الجيش" لإيجاد فكرة "جيش متعدد الجبهات الاجتماعية"، وتخصيص وحدات خاصة للحريديم وأخرى للمتطوعين العاديين وإجبار المتخلّفين عن الخدمة أو استقطابهم من الخارج
- تتفاقم الأزمة مع استمرار الحروب على عدة جبهات ويضاعف الضغوط على الجنود ويستنزف الاحتياطيين ويجعل أزمة التجنيد قضية استراتيجية تمس قدرة "الجيش" على أداء مهامه
- أزمة التجنيد في الكيان تحولت من ظرف مؤقت إلى خلل بنيوي يُضعف مستقبل جيش الاحتلال
- يتحمّل الجنود العلمانيون العبء الأكبر من الخدمة، مما يفاقم التوتر مع الحريديم، فيما يؤدي تمديد الخدمة الإلزامية إلى غضب واسع واحتكاك متزايد بين الجيش والمستوطنين
- يؤدي هذا الوضع الى تفاقم ظاهرة الاستقالة المبكرة والتسرب من الجيش، ما يضع المؤسسة العسكرية أمام مأزق حقيقي في الحفاظ على كفاءتها القتالية
- يواجه الكيان صعوبات سياسية في تمرير قوانين تجنيد عادلة بسبب الإعفاءات المتكررة لفئات مثل الحريديم، ما يكشف ضعف التنسيق الداخلي ويهدد بعجز في المؤسسة العسكرية
/إنتهى/