"ليندسي غراهام": منبر الكراهية وصوت الشرّ الأميركي- الإسرائيلي في المنطقة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/09/02 - 12:40
- ليندسي غراهام شخصية بارزة في السياسة الأمريكية وفي مجلس الشيوخ، وأحد صقور المحافظين الجدد والحزب الجمهوري، عُرف بتقلب ولاءاته، وحسّه السياسي الحاد
- تميّز بإنخراطه العميق في السياسة الخارجية، إشتهر بتأييده المطلق للكيان الإسرائيلي، وصرّح بأن "دعم إسرائيل واجب ديني وغضبُ الله علينا إذا سحبنا هذا الدعم"
- انتقد استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، وهو والراعي الأساسي لنائبة المبعوث الأمريكي الى منطقة الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي عملت لسنوات معه
- وُلد عام 1955 في ساوث كارولينا، درس في جامعتها والتحق بسلاح الجو محاميًا عسكريًا، حيث كوّن خبرة مهنية ومؤهلات في الأمن القومي مهدت الطريق لمسيرته السياسية
- دخل الكونغرس في التسعينيات، وبرز في محاكمة كلينتون قبل أن ينتقل لمجلس الشيوخ عام 2002، وارتبط بماكين وليبرمان
- أحد أبرز مؤيدي حربي أفغانستان والعراق، مدافع عن دور عسكري أمريكي دائم في الخارج، ما أكسبه دعم السلطة وشركات السلاح
- رغم صقوريته في السياسة الخارجية، أبدى مرونة داخلية بدعمه إصلاح الهجرة وبعض القضايا المشتركة، ما أثار غضب المحافظين، لكن بتكيّفه انتقل من ناقد لترامب إلى مدافع وفيّ له
- اشتهر بدعمه الثابت للكيان ضاغطًا لزيادة مساعداته وتفوقه العسكري، رغم الانتقادات التي اعتبرت مواقفه غطاء لجرائم الحرب والفصل العنصري بقي مدافعًا شرسًا عن الاحتلال
- ارتبط بجماعات الضغط المؤيدة لـ"إسرائيل"، فحظي بدعم مالي ثابت، مقابل دفاعه عن الاحتلال وعرقلته أي انتقاد، حتى وصل إلى مهاجمة المحكمة الجنائية الدولية
- أقام علاقات وثيقة مع السعودية ودافع عن صفقات السلاح، وكشف عن براغماتيته وإنتهازيته بعدما تراجع عن وصف ابن سلمان بـ"الأمير المارق" و"آلة التدمير"
- تحول من مهاجم لابن سلمان إلى مادحٍ له رغم حرب اليمن واغتيال خاشقجي، وصار من أبرز الداعمين للتطبيع السعودي-الإسرائيلي
- ربط غراهام نفسه بالمجمع الصناعي العسكري وصفقات السلاح مع الرياض، ما اعتبره منتقدوه نفاقًا أمريكيًا، بينما رآه ضرورة استراتيجية لتعزيز مكانة واشنطن
- جعل إيران خصمه الأول، داعياً لعقوبات أشد وتهديد بالقوة العسكرية، معتبراً الثورة الإسلامية تهديد لمصالح أمريكا و"أمن إسرائيل" والخليج الفارسي
- يهاجم بإستمرار قوى محور المقاومة مثل حرس الثورة الإسلامية وحزب الله في لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس
/إنتهى/