1. مع استمرار الحرب على غزة، تستغل "تل أبيب" الأزمة الإنسانية لفرض مشاريع تهجير الفلسطينيين ضمن خطط لتفريغ القطاع من سكانه
2. كشفت "يديعوت أحرونوت" عن تحركات إسرائيلية دبلوماسية في القارة الأفريقية، ترمي إلى فتح قنوات لاستيعاب فلسطينيين من غزة تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"
3. يجري الكيان محادثات مع جنوب السودان وعدد من الدول الأفريقية ضمن خطة تهجير منظمة
4.  "وزارة الخارجية الإسرائيلية" حوّلت مليون شيكل (290 ألف دولار) إلى جمعية"IsraAID" الناشطة في جنوب السودان، والتي تُعنى بدعم اللاجئين وتوزيع المساعدات
5.  بحسب الصحيفة تمثّل هذه الجمعية الخيار الأنسب، كونها الجهة الوحيدة التي تملك مكاتب فعّالة داخل جنوب السودان، إضافة إلى خبرتها السابقة في التعاون مع "الخارجية الإسرائيلية"
6. تعدّ جنوب السودان واحدة من 5 دول يجري معها الكيان اتصالات بهذا الخصوص، إلى جانب إثيوبيا، ليبيا، إندونيسيا، ودولة أفريقية خامسة لم يُكشف عن اسمها
7. أرجع الكيان سبب عدم إرسال ممثلين رسميين إلى هذه الدول إلى اعتبارات "اقتصادية وأمنية"، في محاولة للتخفيف من الطابع السياسي المباشر للخطوة
8. لا تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في سياق منفصل، بل في إطار خطة أشمل "لنقل نازحين فلسطينيين من غزة إلى أراضي تلك الدول"
9. سيسمح تسويق المشروع  لـ"تل أبيب" في صورة مساعدات إنسانية، بينما يخفي في جوهره بعداً سياسياً مرتبطاً بمشروع التهجير القسري
10. لمتابعة هذا المشروع زار كل من وزير خارجية جنوب السودان ونائبه الكيان الإسرائيلي، في إطار تنسيق دبلوماسي مستمر بشأن هذا الملف
11. تعكس هذه التحركات جدية المساعي الإسرائيلية لإيجاد ممرات خارجية لتصفية قضية اللاجئين عبر قنوات بديلة
12. قدمت "وكالة المعونة الوطنية الإسرائيلية" المساعدة للاجئين في جنوب السودان، وتشمل شراء معدات النظافة، وحزم غذائية، ومساعدات غذائية
13. ستعمل "وكالة المعونة الإسرائيلية" على إيصال وتوزيع المساعدات على الأرض، وهي الهيئة الوحيدة العاملة في جنوب السودان التي لديها مكاتب هناك

/إنتهى/