وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، رفضه للهجوم الإسرائيلي على الأراضي اليمنية واستشهاد عدد من المسؤولين هناك، واصفًا هذا العمل العدواني بأنه خرق واضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويزيد من تفاقم حالة انعدام الأمن في المنطقة.
وأضاف عزيزي: "لقد وقف شعب اليمن وقوات أنصار الله مرة أخرى بإيمانهم وصمودهم المميز في وجه هذه الجرائم، وبلا شك فإن دماء الشهداء لن تبقى بلا رد، وسيكون هناك رد حازم وردعي".
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي إلى أن اليمن اليوم يُعد رمزًا للصمود والوحدة في مواجهة العدوان؛ شعب متماسك داخليًا، متمسك بإيمانه الوطني والديني، يواصل طريق المقاومة، وكان دائمًا داعمًا لقضية فلسطين، وهذا الواقع يضع الكيان الإسرائيلي في موقف صعب وهش.
وأكد عزيزي أن المجتمع الدولي ملزم بعدم الصمت أمام مثل هذه الأعمال غير القانونية، وأن يتخذ مواقف سياسية وقانونية واضحة لدعم السيادة الوطنية والأمن الإقليمي.
وختم عضو البرلمان عن شيراز بالإشارة إلى الآية الكريمة: «وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ» (سورة النحل: 127)، مؤكدًا أن الصبر والمقاومة هما مفتاح الانتصار على الظلم والعدوان، وأن الشعب اليمني، بالاعتماد على الإيمان ودعم المجتمع، سيظل صامدًا في الحفاظ على سلطته ومشروعه، وسيبلغ النصر النهائي.
/انتهى/