وأوضح سليمي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه الخطوة الأوروبية "لن تبقى بلا رد"، مؤكداً أن البرلمان الإيراني سيقرر إجراءات واضحة في هذا الشأن ولديه خيارات متعددة مطروحة على الطاولة سيتم تفعيلها بالتنسيق اللازم.
وأضاف أن آلية الزناد لا تحمل أثراً عملياً كبيراً بقدر ما تهدف إلى خلق ضغوط نفسية، مذكراً بأن إيران سبق أن واجهت العقوبات الثانوية الأميركية الأشد قسوة، وتجاوزت آثارها.
وانتقد سليمي الموقف الأوروبي قائلاً إن الأوروبيين هم من انتهكوا الاتفاق النووي ولم يلتزموا بتعهداتهم، ومع ذلك يسعون اليوم إلى فرض قيود جديدة على البرنامج الصاروخي وأنشطة التخصيب، رغم أن هذه القضايا أُقرت كحقوق مشروعة لإيران ضمن الاتفاق النووي.
وأكد أن البرلمان سيؤدي واجبه القانوني والرقابي، وسيستخدم كل الأدوات المتاحة لمواجهة هذه الخطوات "غير القانونية وغير العادلة".
/انتهى/