استراتيجيات الاحتلال الإسرائيلي: من عقيدة الضاحية إلى أدوات الفوضى لتصفية الوجود الفلسطيني
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/09/06 - 11:58
- ارتكزت الحركة الصهيونية على إلغاء الشعب الفلسطيني من معادلة الأرض والتاريخ عبر التهجير والتطهير العرقي والإبادة والتدمير الشامل
- تكرّست هذه السياسات بعد السابع من أكتوبر مع تحوّل الحرب على غزة والضفة إلى مشهد مكثّف للعنف الاستعماري كشف عن الوجه الأكثر توحشاً للمشروع الصهيوني
- ما يجري اليوم يسعى إلى إعادة تشكيل الواقع الفلسطيني، عبر محو الوجود الإنساني والجغرافي، وإخضاع ما تبقى منه لعقيدة الصدمة والردع والفوضى
- يعتمد الكيان نهجاً تدميراً في مشروعه الاستعماري الاستيطاني الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لا سيما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023
- تبدأ أدوات الاستعمار الاستيطاني من عقيدة "الصدمة والترهيب" واستراتيجية "الضاحية"، لتفكيك أدوات الإبادة والمحو وإعادة هندسة علاقة المستعمِر بالمستعمَر
- تقوم السياسات الصهيونية على التدمير الممنهج كإمتداد لمسار طويل من التطهير العرقي إلى محاولة فرض واقع جديد على الأرض عبر العنف الشامل والفوضى المنظمة
- ارتبط الكيان الصهيوني منذ ما قبل النكبة عام 1948 بالعنف والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني بهدف إزالته من أرضه عبر المجازر، الترحيل القسري، والحروب التدميرية
- بعد السابع من أكتوبر 2023، تكثّف هذا النهج بصورة غير مسبوقة، فإعتبرت القيادة الإسرائيلية الهجوم الفلسطيني تهديداً وجودياً، فانطلقت بحملات اوسع من القصف والدمار
- إعتمدت الحملة على عقيدة "الضاحية" وتقوم على التدمير الشامل للبنية التحتية والمدنية و"عقيدة الصدمة" لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتحويله إلى صفحة بيضاء قابلة لإعادة التشكيل
- اعتماد هاتان العقيدتان أسفر عن كارثة إنسانية كبيرة وإنتهاكات في الضفة الغربية وعمليات هدم وطرد جماعي مع محاولات لإعادة هندسة الواقع الديمغرافي
- يبدأ البعد العقائدي لهذه السياسات من "الجدار الحديدي" و"كيّ الوعي"، وصولاً إلى تبنّي منطق الإماتة والتجويع كسلاح حرب
- يعتمد الكيان إستراتيجيات خاصة في إنتاج الفوضى من خلال السماح للعصابات المنظمة بالنشاط، بهدف إضعاف النسيج الاجتماعي وتهيئة البيئة لبدائل سياسية وأمنية تناسبها
- يواصل المشروع الصهيوني تكثيف مساره التدميري كجزء من بنية استعمارية ممتدة تستهدف الأرض والإنسان والهوية الفلسطينية على حد سواء
/إنتهى/