وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رنجبرزاده، قال في تصريحات له، إن الارتفاع الأخير في أسعار الصرف ناتج عن عوامل سياسية ونفسية، ولا يستند إلى أي مبرر اقتصادي حقيقي. وأضاف أن "العمل بآلية الزناد لم يؤثر على النشاطات الاقتصادية لإيران، حيث يستمر زبائننا في شراء النفط غير آبهين بضجيج الولايات المتحدة وحلفائها".
وأوضح النائب الإيراني أن ما وصفه بـ"الفقاعة السعرية" التي أصابت سوق الصرف هي ظاهرة مؤقتة، مؤكداً أنها ستتراجع مع انحسار الأجواء السياسية والإعلامية، تماماً كما حدث في مرات سابقة.
وحذّر رنجبرزاده المواطنين من الانجرار وراء الأجواء الانفعالية في السوق، أو التسرع في شراء العملات الأجنبية، معتبراً أن ذلك لن يجلب سوى الخسائر. كما شدد على أن أي مضاربة على العملة "استقبال للتضخم"، داعياً الجميع إلى تجنب الوقوع في هذا الفخ.
وختم بالقول إن المستفيد الوحيد من هذه التلاعبات هم "المضاربون والمخلّون بالسوق"، الذين يعملون على خلق غلاء مصطنع لتحقيق مكاسب شخصية، داعياً المواطنين إلى الحذر من الوقوع في شباك هؤلاء.
/انتهى/