بين الخوف والتحصين: هروب الى الداخل ومراهنة على الغرف الآمنة من طوفان جديد!!
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/09/20 - 12:05
- منذ طوفان الأقصى، سارعت حكومة الاحتلال إلى إنشاء ملاجئ وغرف آمنة متطورة لمواجهة الصواريخ وهو ما تجلّى خلال حرب الـ12 يومًا مع إيران
- يعكف المهندسون داخل الكيان على تصميم "غرف آمنة" متطورة تعتمد على دروس هجوم المقاومة الفلسطينية عام 2023 والحرب مع إيران، لتحلّ محل الملاجئ القديمة
- تشكل الملاجئ جزءًا أساسياً من الحياة داخل الكيان منذ نشاته، حيث يلزم قانون "الدفاع المدني" لعام 1951 إنشاءها في جميع المدن والقرى لتحمّل معظم الصواريخ التقليدية
- خلال الحروب والمواجهات مع المقاومة الفلسطينية وحزب الله في لبنان وإيران والقوات المسلحة اليمنية كانت الملاجئ خيارًا أساسيًا لحماية المستوطنين
- عايش المستوطنون أوضاعاً صعبة بسبب نقص الملاجئ خلال الحرب مع إيران، وأسفر استهداف ايران وحماس وحزب الله عن مقتل المئات منذ السابع من أكتوبر 2023
- تُبنى الملاجئ الحالية من خرسانة سميكة وتسليح فولاذي لتحمّل الانفجارات القريبة، وتُستخدم كغرف نوم أو مكاتب أو مساحات تخزين عادية في أوقات السلم
- رغم وجود الملاجئ العامة، فإن الغرفة الآمنة داخل المنزل توفر حماية فورية عند انطلاق صفارات الإنذار ليلاً
- رغم كلفتها، كانت الغرف الآمنة إلزامية في المنازل الجديدة والمستوطنات، وتغيرت آراء السكان حول تكلفتها بعد استهداف تل أبيب وحيفا والقدس بصواريخ إيرانية في يونيو الماضي
- يُعاد تصميم الغرف الآمنة لتوفير حماية لساعات بدلاً من دقائق، وأقرّ البرلمان توسيع الملاجئ ستة أمتار مربعة مع تخصيص نصفها لدورة مياه
- في تل أبيب، ارتفعت أسعار الغرف الآمنة مع زيادة عمليات البحث عنها بعد 7 أكتوبر وتصاعد الأزمة مع إيران وفقًا "لتال كوبل" رئيس شركة مادلان العقارية
- منذ العام الماضي، ارتفع عدد المنازل التي تحتوي على غرفة آمنة بنحو 50%، وفقاً لبيانات جمعية "بناة إسرائيل" و"جيش" الكيان
- يُظهر اللجوء إلى تعزيز الملاجئ والغرف الآمنة داخل الكيان الى حالات التوتر والإنهيارات التي يعيشها المستوطنون بسبب الحرب متعددة الجبهات
/إنتهى/