الخليل تحت العزل: مشروع "الإمارات الفلسطينية" بتوقيع اسرائيلي
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/09/23 - 10:55
- تسعى حكومة الإحتلال إلى فصل الخليل عن مناطق سيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ظل الحراك الإسرائيلي الجاري لتطبيق السيادة على مناطق في الضفة
- يتجه الكيان الى تقسيم الخليل على شكل إمارات والإنضمام الى اتفاقيات "التطبيع" بعد قبول 5 مشايخ من جبل الخليل بإنشاء "الإمارة" ورفض العشائر الفلسطينية
- تقوم المبادرة على اعتراف متبادل من خلال وضع جدول زمني للمفاوضات للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، ووضع ترتيب يحل محل اتفاقية أوسلو
- تأسيس منطقة صناعية مشتركة بين "إمارة الخليل" والكيان على مساحة 1000 دونم، يسمح للأخير إدخال ألف عامل من الخليل لفترة تجريبية، ثم 5 آلاف وقد يصل العدد إلى 50 ألفاً لاحقاً
- خطة "الإمارات الفلسطينية السبع" التي طرحها المستشرق الصهيوني "مردخاي كيدار"، تقوم على تفكيك الضفة الغربية إلى كيانات صغيرة قائمة على العشائر والمدن الكبرى
- تُمنح كل مدينة صلاحيات خاصة بها، ويتم إنشاء سبع إمارات على أساس المدن الرئيسية في الضفة (الخليل، وبيت لحم، وسلفيت، ورام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم)
- ضم باقي المناطق غير المأهولة بالفلسطينيين، وخاصة الريفية، إلى الكيان وإنشاء حكومة قبلية وليس وطنية في الإمارات السبع
- يسعى نتنياهو الى فصل الخليل لأن ما يُميز مدن الضفة الغربية المحتلة أن القبائل الفلسطينية يفوق سيطرتها سيطرة السلطة الفلسطينية، فيما تُعد الخليل مثيرة للاهتمام
- تضم الخليل العديد من القبائل الفلسطينية، وتضم محكمة عشائرية مُصممة لحل النزاعات، ونادراً ما تتدخل السلطة الفلسطينية في هذا النظام الخارج عن نطاق القضاء
- يستخدم الاحتلال الثقل العشائري في مدينة الخليل مدخلاً لمخططه، بعد ان أصبحت مهيأة للفصل في الضفة الغربية، بسبب تعقيداتها الجغرافية وتشديد الخناق عليها وعزلها عن باقي المناطق
- الخليل المدينة الوحيدة التي يتخلل الاستيطان أحياءها الفلسطينية، وهي محاطة بالمستوطنات من جميع الجهات
- يحاصر الكيان المدينة من كل الجهات، ولها خصوصية عقائدية وأيديولوجية، وفيها غلاة المستوطنين، من بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير"
- سيؤدي المسار الصهيوني إلى تحويل المؤسسة الرسمية الفلسطينية إلى مؤسسات متناثرة تقدم خدمات معيشية فقط دون اتصال بينها، ما يضع الفلسطينيين أمام حكم الأمر الواقع
/إنتهى/