وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كاظم غريب آبادي، معاون وزير الخارجية الإيراني قال في تصريح له، في الاجتماع الذي عُقد اليوم مع ممثلي الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن بمقر الأمم المتحدة، عرضت تقريراً حول آخر المستجدات المتعلقة بالقرار 2231، إلى جانب نتائج المشاورات الدبلوماسية المكثفة التي أجرتها البعثة الإيرانية مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وأشار إلى أن إيران، رغم جهودها المتواصلة لفتح المسار الدبلوماسي، لا سيما خلال الأسابيع الأخيرة، ترى أن مزاعم المسؤولين الأميركيين والأوروبيين بشأن التمسك بالدبلوماسية غير واقعية وغير صادقة.
وشدد غريب آبادي على التزام الجمهورية الإسلامية الراسخ بالحلول الدبلوماسية، لافتاً إلى أن مشروع القرار المقدم من روسيا والصين لتمديد تقني للقرار 2231 يمثل الفرصة الأخيرة لتفادي تصعيد التوترات المصطنعة من جانب الأوروبيين والأميركيين.
وأكد أن إيران سترد بالشكل المناسب على أي خطوة عدائية، مثل إعادة العمل بقرارات مجلس الأمن المنتهية الصلاحية، مشيراً إلى أن أول رد عملي سيكون إنهاء تفاهم القاهرة المبرم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
/انتهى/