وقال آجورلو في تصريح لوكالة تسنيم الدولية: "لا شك أنّ كرة القدم واحدة من أكثر الأدوات تأثيراً في ممارسة الضغط على المجرمين المحتلين، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون كما هي دائماً في طليعة مواجهة إسرائيل، بما في ذلك عبر دبلوماسية كرة القدم."
وأشار إلى أنّ الاتحاد الإيراني سبق أن تقدم بطلب رسمي لتعليق عضوية الكيان الصهيوني في فيفا، لكنه شدد على ضرورة تكثيف الجهود بقيادة رئيس الاتحاد مهدي تاج. وأضاف: "اليوم ومع تصاعد وحشية الاحتلال في المنطقة، فإن جميع الدول الإسلامية تدعم معاقبته على جرائمه ضد الإنسانية، وهو ما تنص عليه لوائح فيفا. التمييز والاعتداءات التي يمارسها ضد لاعبي فلسطين وكرة القدم الفلسطينية لا تخفى على أحد."
وأوضح آجورلو أنّ عشرات الدول غير الإسلامية تتبنى الموقف نفسه، داعياً إلى تشكيل ائتلاف دولي واسع: "إذا تمكن الاتحاد الإيراني من إطلاق تحالف ضدّ الصهيونية في هذا المجال، فإن تعليق الكيان في فيفا سيشكل ضربة قاصمة له. أقترح تنظيم اجتماع دولي بمشاركة رؤساء اتحادات كرة القدم من الدول المتضامنة لتمهيد الطريق نحو طرد الاحتلال من فيفا، وهو إنجاز سيُسجَّل في تاريخ كرة القدم."
وأشاد آجورلو بموقف النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا الذي طالب علناً بتعليق الأنشطة الكروية للكيان الصهيوني، مضيفاً: "كما أوقفت فيفا فوراً أنشطة الاتحاد الروسي بعد اندلاع حرب أوكرانيا، وكما فعلت سابقاً مع جنوب أفريقيا، فإن التوقع اليوم هو اتخاذ قرار مماثل بحق هذا الكيان عبر تضافر جهود الدول المناصرة لفلسطين."
/انتهى/