وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة اعلنت اليوم الجمعة أن عدداً من الركاب المعتقلين من سفينة "الصمود" أعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ لحظة اعتقالهم.
وكان الكيان الصهيوني - الذي يتجاهل بدم بارد كل القوانين والأعراف الدولية بدعم كامل من أمريكا والغرب - قد اعتدى ليلة الأربعاء على سفينة "الصمود" العالمية أثناء توجهها إلى غزة لإنقاذ المدنيين العزل في قطاع غزة من الحصار الجائر، على غرار ما فعله سابقاً في اعتدائه على سفن الحرية الأخرى.
ووفقاً للتقارير، بدأت عملية الاعتقال مساء اليوم التاسع من أكتوبر/تشرين الأول عندما كانت عدة سفن رئيسية تقع على بعد 75 ميلاً من غزة في المياه الدولية. وأعلن الناشطون أن السفن الحربية الإسرائيلية اقتربت من الأسطول بعد تعطيل أنظمة التعريف، وعطلت اتصالات السفن، واقتحمت القوات الخاصة السفن باستخدام خراطيم المياه والمواد الكيميائية المهيجة.
تم اعتقال ما لا يقل عن 12 ناشطاً، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ونقلهم إلى ميناء أسدود. وقد وصف المنظمون هذه العملية بأنها "اختطاف جماعي" و"قرصنة".
/انتهى/