المقاتل الذهبي: أسطورة أولي البأس
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/04 - 16:40
- منذ الساعات الأولى بعد المجزرة، أظهر جرحى البيجر في المستشفيات سكينة استثنائية وتمسكًا بالقيم الإنسانية، ما أدهش الطواقم الطبية ومن صادفهم
- تواصلت هذه الروحية من فترة العلاج إلى القتال في الحرب، وصولًا إلى الاستشهاد أو النصر، وتستمر اليوم عبر المشاركة الفعّالة في مرحلة التعافي الفردي والمجتمعي
- تجلّت هذه الروحية في سلوكيات عدة، أبرزها نسيان الجرحى إصاباتهم وانشغالهم بالاطمئنان على سلامة قائدهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
- أظهر الجرحى روحية عالية في تقبّل جراحهم بصبر وطمأنينة، معتبرينها جزءًا طبيعيًا من المواجهة مع كيان الاحتلال، رغم وحشية الجريمة وعدم إنسانيتها
- أكثر ما تجّلت هذه الروحية، من خلال تعاملهم من الطاقم الطبي ومع عوائلهم وأحبائهم، فالجرحى هم من كانوا يُطمأنون ويُخففون من هول ما يحصل لا العكس
- الاستعداد العالي للتضحية بالدور، في تلقي العلاج والدخول الى غرف العمليات، أمام المصابين الآخرين
- الإصرار على معرفة الوتيرة الزمنية للعلاج، ومحاولة الضغط لتسريعها من أجل العودة الى جبهات القتال
- المشاركة والدور الفعّال على جبهات القتال، رغم حداثة الإصابات بروحية وإصرار وعزيمة أكبر
- عبّر السيّد حسن نصرالله عن معنويات الجرحى في خطابه حول الجريمة بأن " تصريحات الجرحى أنفسهم تعكس معنوياتهم وعزيمتهم على العودة إلى الميدان وهذا رد آخر للعدو"
- بعد أيام من المجزرة إلتحق قسم كبير منهم في مواقع استُشهد جميع أفرادها أو قادتها، فكان لوجودهم وعملهم تأثيراً عملياً وروحياً، ساهم كثيراً بالتصدي للعدوان الإسرائيلي وتحقيق النصر
- بعد انتهاء العدوان، انخرط جميع المصابين كل وفقاً لمساره العلاجي، في عملية التعافي على الصعيد الفردي والمجتمعي، بعزيمة وروحية أكبر
- شارك الجرحى في المناسبات والأنشطة العامة، من التشييع إلى المناسبات الدينية والانتخابات، مسهمين بدور تعبوي مهم لما يمثلونه من عزّ وصمود وتحد
/إنتهى/