وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جرى هذا اللقاء الودّي بحضور ناهيد كياني، اللاعبة الأولمبية والحاصلة على الميدالية الفضية في أولمبياد باريس.
في بداية اللقاء، قدّم خسروي وفا تهانيه لكوفنتري بمناسبة اختيارها التاريخي كأول امرأة وأول شخصية من القارة الإفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، متمنّياً لها النجاح في قيادة الحركة الأولمبية وبداية عهد جديد من الإبداع والابتكار. كما وجّه إليها دعوة رسمية لزيارة إيران.
وقال خسروي وفا: «سيكون شرفاً عظيماً للجنة الأولمبية الوطنية ولمجتمعنا الرياضي أن نستضيفكم في بلادنا. وجودكم كرياضية أولمبية بارزة وامرأة ملهمة سيمنح بلا شك دافعاً كبيراً للرياضيين والشباب الإيرانيين».
وقد رحّبت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية بحرارة بهذه الدعوة، معربة عن شكرها وتقديرها، وأعلنت أنها تخطط لزيارة إيران في أواخر عام 2026 أو أوائل عام 2027.
وأضافت كوفنتري قائلة: «أتطلع بشوق لزيارة بلدكم الجميل، لأشهد عن قرب التقدم اللافت في برامجكم الأولمبية. إن التنسيق الممتاز بين لجنتكم الوطنية وزملائي في اللجنة الدولية يستحق الإشادة ويُعد نموذجاً للتعاون البنّاء».
من جانبها، عبّرت ناهيد كياني عن سعادتها بلقاء رئيسة اللجنة الدولية، قائلة: «يسعدني أن أرى امرأة رياضية ناجحة تتولى هذا المنصب الرفيع. هذا الحضور سيُلهم النساء حول العالم ويُسهم في تطوير رياضة السيدات».
وحول فوزها بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس، قالت كياني: «كان مصدر فخر لي أن أرفع علم بلادي، كما أنني شعرت بسعادة كبيرة لأنني مثّلت نساء إيران الرياضيات في هذا الإنجاز».
وردّت كوفنتري بتهنئة ناهيد كياني على إنجازها وأدائها الرياضي النزيه، مؤكدة أنها تابعت بفخر نجاحاتها في أولمبياد باريس. ثم شاركت معها بعض الذكريات الشخصية من مسيرتها الرياضية، متحدثة عن الإحساس الجميل عند العودة إلى الوطن حاملة الميدالية الأولمبية.
وعلى هامش اللقاء، عُقدت جلسات تخصصية مع مختلف الأقسام التابعة للجنة الأولمبية الدولية، تم خلالها تبادل الآراء حول مجالات التعاون المستقبلية وتعزيز الشراكات الرياضية بين الجانبين.
/انتهى/