"هيئة ترامب" لإدارة غزة: قيادة دولية بمليارديرات وبلير في المقدمة
- الأخبار الدولی
- 2025/10/11 - 16:55
- كشفت وثيقة مسرّبة عن الهيئة الانتقالية الدولية (مجلس السلام) لإدارة غزة بعد الحرب، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ما أثار غضبًا بسبب إرثه الاستعماري
- برز توني بلير بعد لقاء ترامب للحديث عن إعادة إعمار غزة، فيما استعرض ترامب ونتنياهو خطة وقف الحرب بما فيها إطلاق الأسرى ونزع سلاح حماس
- يقترح المقترح إدارة غزة بلجنة فلسطينية مؤقتة تحت إشراف 'مجلس السلام' برئاسة ترامب وعضوية بلير، بميزانية 400 مليون دولار، دون أي دور لحماس
- كشفت الوثيقة عن هيئة "غيتا" لإدارة غزة بقيادة مجلس دولي من 7–10 أعضاء بينهم شخصيات مالية وتنفيذية مثل مارك روان ونجيب ساويرس وأرييه لايتستون وممثل فلسطيني واحد
- تتضمن الوثيقة تمثيل قوي للأعضاء المسلمين، وسيكون المجلس مسؤولاً عن جميع التعيينات والإشراف على الهيئة ورفع تقاريره لمجلس الأمن للحصول على السلطة اللازمة لمهامه
- سيتولى توني بلير منصب الرئيس التنفيذي لغيتا، ممثلاً للهيئة دولياً وقائداً للدبلوماسية الأمنية، بتعيين وإجماع دولي ومصادقة مجلس الأمن، مع تمركز المسؤولين خارج غزة ونشر جزئي للقوات
- يوضح المخطط لغيتا مجلس الإدارة والرئيس في الأعلى، مع قوة أمنية دولية مستقلة، وإدارة المعابر والمنافذ البحرية والمناطق المحيطة، وتنفيذ عمليات لمنع عودة "الجماعات المسلحة"
- تشمل الهيئات التابعة المجلس والأمانة التنفيذية التي تنسق العمليات اليومية والمنصات الرقمية، ومسؤولين للإشراف على العمل الإنساني وإعادة الإعمار والتنسيق مع السلطة الفلسطينية
- 9. السلطة التنفيذية الفلسطينية ستكون بلا سلطة مستقلة، والحكومة الجديدة ستضم وزارات تكنوقراطية لإدارة الخدمات الأساسية برئاسة 'رئيس تنفيذي فلسطيني' يعينه مجلس الهيئة الانتقالية
- 10. يعين الرئيس التنفيذي الفلسطيني المديرين تحت إشراف مجلس المليارديرات، مع تبعية كاملة للهيئة الانتقالية، بينما يعيّن مجلس غيتا رؤساء البلديات وفق معايير صارمة للحياد
- 11. تضم الهيئة الانتقالية مجلسًا قضائيًا برئاسة رجل قانون عربي للإشراف على الإجراءات القانونية والامتثال للقانون الدولي وحماية حق العودة للفلسطينيين الطوعيين
- 12. قد يشكك الفلسطينيون في وعود غيتا المدعومة من الكيان، التي ستعمل "بالتشاور الوثيق" مع السلطة الفلسطينية بهدف تسليم الإدارة لها لاحقًا، دون تحديد جدول زمني لذلك
- 13. قوبل ترشيح بلير لرئاسة اللجنة المشرفة على إدارة الحكم في غزة بانتقادات واسعة، بسبب تاريخ الإمبريالية البريطانية في المنطقة، وخاصةً مشاركة بلير في غزو العراق
- عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران: "بلير غير مرحب به في فلسطين، وارتباط أي خطة به يُعد نذير شؤم، ووجوده غير مقبول للحديث عن أي ترتيبات للقضية الفلسطينية
/إنتهى/