1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

ولايتي يؤكد ان السلام الحقيقي يتحقق بإنهاء احتلال أرض فلسطين وعودة اللاجئين

  • 2025/10/11 - 21:29
  • الأخبار ایران
ولايتي يؤكد ان السلام الحقيقي يتحقق بإنهاء احتلال أرض فلسطين وعودة اللاجئين

قال الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي : "إن وقف إطلاق النار هذا، وإن أدى إلى وقف العدوان مؤقتاً، إلا أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تُقلع جذور الاحتلال من أرض فلسطين، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم."

ایران

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ولايتي اكد في رسالة وجهها إلى المؤتمر التخصصي للصحوة الإسلامية الذي تركز حول "تطورات المقاومة في فلسطين وذكرى الشهيد محمد الدرة والأطفال الشهداء في غزة"، أنه: "بعد أشهر من الحرب والجريمة، وفي وقت لم يتمكن فيه الكيان الصهيوني من تحقيق أي من أهدافه المعلنة، قبل وقف إطلاق النار مضطراً.

وهذا في الواقع اعتراف صريح بالهزيمة العسكرية والسياسية للكيان المحتل وانتصار المقاومة.

لقد أثنت حماس وجماعات المقاومة الأخرى، بالاعتماد على إيمان وشعب فلسطين ووحدته وصموده، مرة أخرى أن طريق الكرامة والحرية يمر عبر الجهاد والصمود."

وأضاف: "وبالطبع، فإن وقف إطلاق النار هذا، وإن أدى إلى وقف العدوان مؤقتاً، إلا أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تُقلع جذور الاحتلال من أرض فلسطين، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم، ويعيش الشعب الفلسطيني في أرضه الأم من المشرق إلى المغرب بسلام وعزة، وتتحرر القدس الشريفة، العاصمة الأبدية لفلسطين الحرة."

وفيما النص الكامل لرسالة ولايتي:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الإخوة والأخوات الأعزاء،

الضيوف الكرام من الداخل والخارج،

العلماء، النخب،

والناشطين في مجال الصحوة الإسلامية

سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته

إن عقد هذا المؤتمر القيم في مرحلة حساسة من تاريخ العالم الإسلامي، عندما يقف الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم أمام آلة الحربالصهيونية ويُظهر مرة أخرى لحقانية المقاومة للعالم بإيمانه وتضحيته وصموده، هو عمل مبارك ويستحق التقدير.

لقد وقع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والقمع العسكري والحصار الاقتصادي والحرب النفسية من أعداء الإسلام لأكثر من سبعين عاماً، لكنه لم يحيد أبداً عن طريق الحرية والمقاومة. لقد أصبح ذكرى واسم الشهيد محمد الدرة، ذلك الطفل الأعزل التي أيقظت صور استشهاده ضمير العالم، وكذلك آلاف الأطفال شهداء غزة، اليوم رموزاً عالمية للظلم وفي نفس الوقت للعزة والصمود.

في التطورات الأخيرة، أظهرت المقاومة الفلسطينية مرة أخرى أنه لا توجد قوة قادرة على إخماد إرادة شعب مؤمن وواعٍ.

واجه العدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة، والذي شهد قصف المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية، برد قاسٍ من قوات المقاومة؛ ردٌ غيّر موازين القوى وعجز العدو عن تحقيق أهدافه.

بعد أشهر من الحرب والجريمة، وفي وقت لم يتمكن فيه الكيان الصهيوني من تحقيق أي من أهدافه المعلنة، قبل وقف إطلاق النار مضطراً. وهذا في الواقع اعتراف صريح بالهزيمة العسكرية والسياسية للنظام المحتل وانتصار المقاومة.

لقد أثنت حماس وجماعات المقاومة الأخرى، بالاعتماد على إيمان وشعب فلسطين ووحدته وصموده، مرة أخرى أن طريق الكرامة والحرية يمر عبر الجهاد والصمود.وبالطبع، فإن وقف إطلاق النار هذا، وإن أدى إلى وقف العدوان مؤقتاً، إلا أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا عندما تُقلع جذور الاحتلال من أرض فلسطين، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم، ويعيش الشعب الفلسطيني في أرضه الأم من المشرق إلى المغرب بسلام وعزة، وتتحرر القدس الشريفة، العاصمة الأبدية لفلسطين الحرة.

اليوم، أظهرت جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، من غزة والضفة الغربية إلى لبنان وسوريا واليمن بمحورية إيران، أن الصحوة الإسلامية ليست مجرد حركة فكرية أو سياسية، بل هي تجسيد لإرادة شعب يؤمن بالوعد الإلهي:"وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ".

يؤمن المجمع العالمي للصحوة الإسلامية أن موجة الصحوة والوعي بين الشعوب المسلمة اليوم أكثر حيوية ونشاطاً من أي وقت مضى. هذه الصحوة لا تتوسع فقط في ساحة المعركة العسكرية، بل أيضاً في المجالات الثقافية والإعلامية والسياسية والجامعية، واستطاعت أن توعي الرأي العام العالمي بحقيقة قضية فلسطين.

لقد أضاء ذكرى الأطفال شهداء غزة وكذلك في حرب الـ 12 يوماً التي خاضتها إيران ضد الكيان الصهيوني وغيرهم من شهداء الأمة الإسلامية المظلومين، مثل النجوم اللامعة طريق المقاومة. هذه الدماء الطاهرة هي رأس مال لا يُعوض للأمة الإسلامية، التي سقَت شجرة المقاومة الطيبة وحولتها إلى شجرة ضخمة لا تُقهَر.

اليوم أكثر من أي وقت مضى، يواجه نظام الهيمنة العالمية الحيرة والزوال أمام حقيقة المقاومة وصحوة الشعوب. لقد شككت القوة الناعمة للمقاومة الإسلامية في شرعية الادعاءات المزعومة للصهيونية وأنصارها الغربيين، وكشفت للعالم الوجه الحقيقي للمدعين الكاذبين للديمقراطية وحقوق الإنسان.

في هذا الطريق، فإن واجب العلماء والمفكرين والنخب ووسائل الإعلام ثقيل جداً.يجب عليهم، من خلال التوعية والتحليل العميق والاتصال المستمر بالشعوب، أن يوفروا أساس انتشار الوعي ووحدة الأمة الإسلامية أكثر من أي وقت مضى.

في الختام، بينما أتقدم بإجلال ذكرى شهداء فلسطين المظلومين والأطفال الأبرياء الذين سقطوا ضحايا وحشية المحتلين، أتقدم بصدق الشكر إلى منظمي هذا المؤتمر، وإلى المفكرين والشخصيات البارزة الذين يشاركون في توضيح الأبعاد الإنسانية والثقافية والقانونية والاستراتيجية لقضية فلسطين، وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع في خدمة قضية القدس الشريفة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علي أكبر ولايتي

الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية

/انتهى/

 
R1375/P
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.