اتفاق غزة يفتح باب الصراعات الحزبية ويهدد استقرار حكومة نتنياهو

 

 

  1. شهد الكيان سجالاً حاداً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين من رأوا فيه استحقاقاً طال انتظاره، ومن اعتبروه خضوعاً لإملاءات واشنطن، ومن رأوه فرصة للتحضير للانتخابات القادمة
  2. رحّب كل من اليمين المتطرف والوسط وما تبقى من اليسار بالاتفاق بوصفه "لحظة تاريخية" للعودة المتوقعة للأسرى، لكن التباينات الحزبية ظلت واضحة حول مستقبل حكومة نتنياهو
  3. أظهرت استطلاعات الرأي داخل "حزب الليكود" أن أغلبية الناخبين تؤيد إنهاء الحرب ضمن صفقة شاملة، بما يتوافق مع رغبة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بإنهاءها
  4. يواجه نتنياهو تحدياً داخلياً، ذلك أن أي خطوة دبلوماسية إضافية قد تمنحه دعماً دولياً لكنها قد تُفكك التحالفات التي تحافظ على تماسك حكومته
  5. المعارضون من اليمين المتطرف داخل الحكومة، مثل سموتريتش وبن غفير، يعتبرون الاتفاق تراجعاً عن أهداف الحرب الأساسية وتهديداً لاستمرارهم في الائتلاف
  6. الاتفاق مثل "انقلاب الساعة الرملية" قبيل انعقاد الدورة الشتوية للكنيست، مع توقع صراعات سياسية وتهديدات بإسقاط الحكومة وتحديد موعد الانتخابات المقبلة
  7. تؤيد الأغلبية في المجلس الوزاري والحكومة الموسعة الاتفاق، لكن بعض الوزراء اليمينيين يعارضونه خوفاً من إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين
  8. رفض بعض وزراء الليكود الاتفاق يعود إلى شعورهم بأنه ضاعف مكاسب حماس، بما في ذلك بقاؤها السياسي والعسكري، وإطلاق سراح نحو 2000 أسير، منهم 250 مؤبداً
  9. الاتفاق منح الكيان تعزيز تحالفها مع الإدارة الأمريكية، بينما حقق لحماس إنجازات تكتيكية وإنسانية عززت مكانتها في الشارع الفلسطيني
  10. المواقف الإسرائيلية من الاتفاق مرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية لعامهم الحاسم، حيث يسعى نتنياهو لتأجيل الانتخابات واستغلال ما تبقى له من فترة الحكم لمشاريع أمنية ودبلوماسية
  11. قادة المعارضة، مثل غانتس رحبوا بالاتفاق وركزوا على إنهاء الحرب وتحقيق عودة الأسرى، مع توجيه شكر واضح لترامب وإغفال دور نتنياهو
  12. وزراء مؤيدون للاتفاق شددوا على استمرار العمل لضمان عدم امتلاك حماس للأسلحة والسيطرة على غزة مجدداً، مع تأكيد أهمية العودة الآمنة للمختطفين
  13. وزراء من التيار الديني واليميني المتطرف، مثل سموتريتش وستروك، اعتبروا الاتفاق "عاراً مسبقاً" على "الدولة الإسرائيلية"، محذرين من تبعاته على "أمنها" ومصداقية الحكومة
  14. أظهر الاتفاق تعقيدات المشهد السياسي الإسرائيلي بين ضرورة إنهاء الحرب، المخاطر الأمنية، والمناورات الانتخابية، ما يجعل مستقبل حكومة نتنياهو في مرحلة حرجة للغاية

/إنتهى/