اتفاق غزة يفتح باب الصراعات الحزبية ويهدد استقرار حكومة نتنياهو
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/14 - 10:52
- شهد الكيان سجالاً حاداً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بين من رأوا فيه استحقاقاً طال انتظاره، ومن اعتبروه خضوعاً لإملاءات واشنطن، ومن رأوه فرصة للتحضير للانتخابات القادمة
- رحّب كل من اليمين المتطرف والوسط وما تبقى من اليسار بالاتفاق بوصفه "لحظة تاريخية" للعودة المتوقعة للأسرى، لكن التباينات الحزبية ظلت واضحة حول مستقبل حكومة نتنياهو
- أظهرت استطلاعات الرأي داخل "حزب الليكود" أن أغلبية الناخبين تؤيد إنهاء الحرب ضمن صفقة شاملة، بما يتوافق مع رغبة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بإنهاءها
- يواجه نتنياهو تحدياً داخلياً، ذلك أن أي خطوة دبلوماسية إضافية قد تمنحه دعماً دولياً لكنها قد تُفكك التحالفات التي تحافظ على تماسك حكومته
- المعارضون من اليمين المتطرف داخل الحكومة، مثل سموتريتش وبن غفير، يعتبرون الاتفاق تراجعاً عن أهداف الحرب الأساسية وتهديداً لاستمرارهم في الائتلاف
- الاتفاق مثل "انقلاب الساعة الرملية" قبيل انعقاد الدورة الشتوية للكنيست، مع توقع صراعات سياسية وتهديدات بإسقاط الحكومة وتحديد موعد الانتخابات المقبلة
- تؤيد الأغلبية في المجلس الوزاري والحكومة الموسعة الاتفاق، لكن بعض الوزراء اليمينيين يعارضونه خوفاً من إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين
- رفض بعض وزراء الليكود الاتفاق يعود إلى شعورهم بأنه ضاعف مكاسب حماس، بما في ذلك بقاؤها السياسي والعسكري، وإطلاق سراح نحو 2000 أسير، منهم 250 مؤبداً
- الاتفاق منح الكيان تعزيز تحالفها مع الإدارة الأمريكية، بينما حقق لحماس إنجازات تكتيكية وإنسانية عززت مكانتها في الشارع الفلسطيني
- المواقف الإسرائيلية من الاتفاق مرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية لعامهم الحاسم، حيث يسعى نتنياهو لتأجيل الانتخابات واستغلال ما تبقى له من فترة الحكم لمشاريع أمنية ودبلوماسية
- قادة المعارضة، مثل غانتس رحبوا بالاتفاق وركزوا على إنهاء الحرب وتحقيق عودة الأسرى، مع توجيه شكر واضح لترامب وإغفال دور نتنياهو
- وزراء مؤيدون للاتفاق شددوا على استمرار العمل لضمان عدم امتلاك حماس للأسلحة والسيطرة على غزة مجدداً، مع تأكيد أهمية العودة الآمنة للمختطفين
- وزراء من التيار الديني واليميني المتطرف، مثل سموتريتش وستروك، اعتبروا الاتفاق "عاراً مسبقاً" على "الدولة الإسرائيلية"، محذرين من تبعاته على "أمنها" ومصداقية الحكومة
- أظهر الاتفاق تعقيدات المشهد السياسي الإسرائيلي بين ضرورة إنهاء الحرب، المخاطر الأمنية، والمناورات الانتخابية، ما يجعل مستقبل حكومة نتنياهو في مرحلة حرجة للغاية
/إنتهى/