وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان جاكو سيليرز، المسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اوضح خلال مؤتمر صحفي في جنيف نقلته وكالة رويترز، أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلّف ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض، مرجحًا أن يستغرق التعافي الكامل للقطاع عقودًا طويلة.
وأضاف: “لقد تلقينا إشارات إيجابية للغاية من عدد من شركائنا، بمن فيهم الأوروبيون وكندا، وهناك أيضًا نقاشات جارية مع الولايات المتحدة حول المشاركة في جهود الإعمار”.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عاد آلاف الفلسطينيين إلى ما تبقى من منازلهم وسط مشاهد الخراب الواسع الذي حوّل مناطق بأكملها في القطاع الساحلي إلى أرض قاحلة.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت حرب الإبادة عن استشهاد 67,869 مواطنا وإصابة 170,105 آخرين، فيما تُعد مدينة غزة من أكثر المناطق تضررًا بعد أن شهدت أعنف المواجهات.
ووفقًا لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإن نحو 83% من مباني المدينة تعرضت للدمار أو الضرر الجزئي.
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه تمكن حتى الآن من إزالة نحو 81 ألف طن من الأنقاض، في إطار خطة طويلة الأمد لإعادة تأهيل القطاع المنكوب.
/انتهى/