وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزير عراقجي الذي سافر إلى كامبالا (أوغندا) للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، التقى اليوم عصرا على هامش المؤتمر مع "تان سيو"، وزير خارجية ميانمار.
في هذا اللقاء، تبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الثنائية والتطورات الدولية.
وأكد الوزيران على أهمية التعرف على قدرات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، ولهذا الغرض تم الاتفاق على تبادل البعثات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
كما تبادل الوزيران المشاورات حول التطورات الدولية ومجالات التعاون والتنسيق بين البلدين في الساحات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية.
اجتماع وزيري خارجية إيران وتونس
كما التقى الوزير عراقجي على هامش المؤتمر مع محمد علي النفطي، وزير خارجية تونس، وأجرى معه محادثات.
في هذا اللقاء، استعرض الجانبان آخر تطورات العلاقات الثنائية، بما في ذلك الترتيبات المتخذة لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، وأكدا على الإرادة المشتركة للبلدين لتعزيز العلاقات والتعاون في جميع المجالات التي تهم الطرفين.
وبينما تبادل الوزيران الآراء حول تطورات منطقة غرب آسيا وفلسطين المحتلة في ضوء التفاهم المتحقق في مصر لوقف الإبادة الجماعية، أكدا على مسؤولية الضامنين لمنع انتهاك المواثيق من قبل الكيان الصهيوني. كما تم التأكيد على أن حل قضية فلسطين يتطلب إنهاء الاحتلال وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وأن الدول ملزمة أخلاقياً وقانونياً بدعم الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق هذا الحق الأساسي والتحرر من سيطرة الاحتلال والفصل العنصري (الأبارتايد) والهيمنة الاستعمارية.
اجتماع وزيري خارجية إيران وكوبا
والتقى عراقجي ايضا مع، وبرونو رودريغيز، وزير خارجية كوبا، على هامش المؤتمر وأجرى معه محادثات.
في هذا اللقاء، استعرض وزيرا خارجية إيران وكوبا العلاقات الثنائية، وتطرقا إلى سبل توسيع التعاون في مختلف المجالات الثنائية وكذلك تعزيز التنسيق على مستوى المنظمات الدولية.
كما ناقش الجانبان التطورات الدولية، خاصة من منظور إضعاف مبادئ وقواعد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من جراء النهج الأحادي المتصادم لأمريكا وإجراءاتها الاقتصادية الأحادية القسرية ضد العالم النامي.
وشرح عراقجي مواقف ايران فيما يتعلق بإساءة استخدام دول الترويكا أوروبية لآلية تسوية المنازعات في الاتفاق النووي من أجل إعادة قرارات مجلس الأمن الملغاة، مؤكداً: "يجب اعتبار قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٣١ منتهياً في موعده المحدد أي في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥، وأن تنتهي القيود الواردة فيه فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني."
وأعرب وزيرا خارجية إيران وكوبا عن التضامن مع حكومة وشعب فنزويلا في مواجهة استغلال القوة والضغوط غير القانونية من قبل أمريكا، وحذرا من العواقب الخطيرة للإجراءات الأمريكية المخالفة للقانون في منطقة الكاريبي على السلام والأمن الإقليمي والدولي، وطالبا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته لمنع أي خرق للسلام من قبل أمريكا.
اجتماع وزيري خارجية إيران وفنزويلا
والتقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية سيد عباس عراقجي مع إيفان إدواردو غيل بينتو، وزير خارجية فنزويلا، على هامش المؤتمر واجرى معه مباحثات.
وفي هذا اللقاء، تبادل وزيرا خارجية إيران وفنزويلا الآراء حول العلاقات الثنائية والتعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية التعليمية والثقافية.
وباستعراض التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة في منطقتي غرب آسيا والكاريبي، أكد الوزيران على أهمية تعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية والدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز من أجل مواجهة التحديات الناجمة عن النهج الأحادي وخرق القانون على المستوى الدولي بفعالية.
كما أدان الجانبان الإجراءات المخالفة للقانون من قبل أمريكا، خاصة العدوان العسكري في يونيو ٢٠٢٥ على إيران والتهديدات والهجمات المتكررة على مصالح فنزويلا، وحذرا من العواقب الخطيرة لخرق القانون هذا على السلام والأمن العالمي، وأكدا على حق الأمم في الدفاع عن نفسها في مواجهة استغلال القوة والضغوط غير القانونية.
/انتهى/