1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

خرازي: الجمهورية الإسلامية منفتحة على التفاوض ولكنها لا تقبل الإملاءات

  • 2025/10/16 - 10:58
  • ایران
خرازي: الجمهورية الإسلامية منفتحة على التفاوض ولكنها لا تقبل الإملاءات

صرّح كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست ضدّ الحوار والتفاوض، لكنها لا تقبل أي تفاوض يقوم على الإملاء أو فرض الشروط، مؤكداً أن التجارب أظهرت أنّ أمريكا لا تحترم مبادئ التفاوض المنطقي والعادل، بل تسعى إلى فرض قيود تتجاوز الملف النووي الإيراني.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأن خرازي تناول في مقابلة مع موقع "Khamenei.ir"، مفهوم المبادئ الثلاثة التي حدّدها قائد الثورة الإسلامية، وهي «العزّة، الحكمة، والمصلحة»، موضحاً أنها تشكل الأساس في أي عملية تفاوض. وأضاف أن الدبلوماسية تمثل ركناً من أركان القوة الوطنية إلى جانب القدرات الدفاعية، والوضع الاقتصادي، ودعم الشعب، مشدداً على أن «التفاوض ضرورة تاريخية، لكنّ قيم العزّة والسيادة يجب أن تبقى محفوظة».

عن المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة

كشف خرازي أنّ إيران أجرت قبل الهجوم الإسرائيلي الأخير خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، وكان من المقرر عقد الجولة السادسة بعد يومين من الهجوم، موضحاً أنّ هذه المفاوضات جاءت لتفنيد الادعاءات الأميركية بأنّ طهران ترفض التفاوض. وأشار إلى أنّ قائد الثورة وافق على هذه المحادثات غير المباشرة "بحكمة"، لأنّ واشنطن لم تُظهر نية صادقة في إجراء حوار متكافئ.

وأوضح أنّ كل المراحل المتعلقة ببدء المفاوضات تُقرّ أولاً في المجلس الأعلى للأمن القومي ثم تُعرض على قائد الثورة للمصادقة، مضيفاً: «لقد أجرينا المفاوضات الخمس بصدق، وتمسكنا بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وأظهرنا في الوقت نفسه قدراً من المرونة للوصول إلى نتائج، لكن دون المساس بعزّة الجمهورية الإسلامية».

وقال خرازي إنّ التفاوض الشريف هو الذي يقوم على مبادئ المساواة، واحترام سيادة الطرف الآخر، والشفافية، والمساءلة، والمرونة المتبادلة. أما إذا استخدم أحد الأطراف الضغط أو القوة لفرض النتائج، فذلك ليس تفاوضاً شريفاً. وأضاف أنّ الولايات المتحدة وأوروبا لم تحترما هذه المبادئ، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وجّه ضربات عسكرية أثناء المحادثات، فيما لم تلتزم أوروبا بتعهداتها في الاتفاق النووي ولجأت إلى آلية الزناد.

الملف النووي وحق إيران في التخصيب

وأكد خرازي أن الجمهورية الإسلامية لن تتخلى عن حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم، موضحاً أنّ هذا الحق يرتبط بسياسة الاعتماد على الذات التي تنتهجها إيران في مختلف المجالات، من الصناعات الدفاعية إلى إنتاج الطاقة. وقال: «الطاقة النووية ضرورة استراتيجية لمستقبل البلاد، والنفط سينضب يوماً ما، لذا يجب أن نمتلك القدرة على إنتاج الوقود النووي بأنفسنا».

وأضاف أن فتوى قائد الثورة بتحريم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل تمثل التزاماً شرعياً وسياسياً، وأنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها تؤكد أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ومع ذلك «تواصل واشنطن والغرب استخدام الملف النووي كأداة ضغط سياسي».

حرب 12 يوماً مع إسرائيل

وفي تقييمه للحرب الأخيرة، قال خرازي إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحاً عندما بادرت بالهجوم، لأنها فوجئت بردّ إيراني قوي ومباشر أجبرها على طلب وقف إطلاق النار. وأضاف أن الجمهورية الإسلامية أظهرت قدرة دفاعية عالية واعتمدت على إمكاناتها الذاتية بالكامل، في حين تلقت إسرائيل دعماً مباشراً من الولايات المتحدة والدول الغربية عبر منظومات رادارية وصاروخية مثل «ثاد».

وأوضح أنّ الحرب الأخيرة كشفت عن تحول في طبيعة الصراعات من الحروب الصناعية إلى الحروب المعلوماتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة أن تواكب إيران هذا التحول لتعزيز جاهزيتها الدفاعية.

دور القيادة في إدارة الأزمة

أشاد خرازي بإدارة قائد الثورة للأزمة قائلاً: «عندما استُشهد بعض كبار القادة العسكريين، بادر سماحته فوراً إلى تعيين خلفاء لهم، وظهر في خطابات موجهة إلى الشعب بثت الطمأنينة وأكدت أن الأمور تحت السيطرة».

وأشار إلى أنّ إسرائيل تكبدت خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة، بلغت وفق التقديرات نحو 2.4 مليار دولار، بينما لم تتحمل إيران كلفة كبيرة لكونها تعتمد على إنتاجها المحلي من السلاح. كما أشار إلى أنّ الضغوط الداخلية والخارجية دفعت إسرائيل إلى القبول بوقف إطلاق النار.

الوضع الدولي لإسرائيل وتآكل صورتها

قال خرازي إن إسرائيل تواجه اليوم «موجة كراهية غير مسبوقة» على مستوى العالم، حتى داخل الولايات المتحدة، حيث لا تتجاوز نسبة من يؤيدون سياساتها 32%، بحسب استطلاعات مؤسسة غالوب. وأضاف أنّ الاحتجاجات اليومية في أوروبا، والتعاطف الشعبي مع الفلسطينيين، يمثلان تحوّلاً تاريخياً في الرأي العام العالمي، يعكس حجم الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني.

تحذير من المشروع الصهيوني الطويل الأمد

حذر خرازي من أن إسرائيل تسعى إلى تنفيذ مشروع "إسرائيل الكبرى" الممتد من النيل إلى الفرات، مشيراً إلى أن قادتها، منذ بن غوريون وموشيه دايان، أعلنوا هذا الهدف بوضوح. واعتبر أنّ ما يجري اليوم جزء من خطة طويلة الأمد تستند إلى عقيدة «العنف المقدّس» التي تبرر التوسع والهيمنة، مشدداً على ضرورة الوعي والمقاومة في مواجهة هذا المشروع.

وفي ختام المقابلة، دعا كمال خرازي الشعب الإيراني إلى مواصلة التمسك بالاستقلال ومقاومة الضغوط الخارجية قائلاً: «نسأل الله أن يوفق الشعب الإيراني ليبقى صامداً أمام تعسّف القوى الكبرى، ويسعى لبناء إيران مزدهرة وعزيزة».

/انتهى/

 
R7847/P
المواضيع ذات الصلة
  • کمال خرازی
  • الاتفاق النووی
  • المفاوضات النوویة
  • حرب الـ 12 یوما
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.