حماس تتفوق على الكيان الإسرائيلي بالاستراتيجية والسياسة: النصر لحركة المقاومة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/19 - 11:38
- بعد عامين من الحرب منذ 7 أكتوبر 2023 انتهت الحرب بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار، لتسجّل حركة حماس إنتصاراً استراتيجياً مهماً
- لا يُقاس النصر في الحروب غير المتناظرة بالدمار والخسائر البشرية، بل بمدى تحقيق الأهداف الإستراتيجية والسياسية لكل طرف
- وضعت المقاومة الفلسطينية وحركة حماس أهدافًا واقعية محددة، منها الصمود، الحفاظ على البنية السياسية والعسكرية، واستعادة القضية الفلسطينية دولياً
- نجحت المقاومة في الاحتفاظ بأكثر من 20 أسيراً إسرائيلياً وعشرات الجثث، لتصبح ورقة تفاوضية قوية ضمن صفقة تبادل مستقبلية
- رغم الدمار الكبير والتضحيات، حافظت الفصائل الفلسطينية على قيادتها وهيكلها العسكري في غزة، ولم تتفكك
- فشلت الخطط الإسرائيلية في تهجير سكان القطاع، وبدأ السكان بالعودة إلى شمال غزة، مما يؤكد فشل أهداف التطهير والتغيير الديموغرافي
- أعادت الحرب القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية، وجمّدت أو عطّلت مسار التطبيع العربي–الإسرائيلي، ورفعت التضامن العالمي مع فلسطين
- على الجانب الإسرائيلي، فشلت جميع أهدافه الاستراتيجية، بما في ذلك القضاء على حماس، استعادة الأسرى بالقوة، وإعادة صياغة واقع غزة وفق مصالحها
- لم يحقق الكيان الإسرائيلي أي اختراق سياسي أو عسكري مستدام، وظلت المقاومة تحتفظ بقدراتها العسكرية والسياسية وإرادتها الصلبة على المقاومة
- الاعتماد الإسرائيلي على الضربات الجوية والبرية، والدمار المادي، لم يمنع حماس من استعادة المبادرة واستمرار عملياتها القتالية والتفاوضية
- تصريحات وتحليلات إسرائيلية لاحقة اعترفت ضمنياً بفشل أهدافها الاستراتيجية واعتراف بنجاح حماس في فرض معادلة الردع
- يمثل وقف إطلاق النار انتصاراً سياسياً واستراتيجياً للمقاومة، لكنه يضعها أمام تحديات الحفاظ على هذا الإنجاز وإدارة المخاطر المستقبلية
- حققت حماس انتصاراً بالمعنى الإستراتيجي: الحفاظ على وجودها وبنيتها، إطلاق الأسرى، إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، منع التهجير وإيقاف التطبيع
- خسر الكيان المعركة الإستراتيجية والشرعية والسردية، ليُنظر إلى هذه الحرب انتصار فلسطيني كبير وفق المعايير الإستراتيجية
/إنتهى/